115- القاضى صدر الدين سليمان1 الحنفى . كان من الاكابر العلماء في
مذهبه وفنون الادب والعلم . وتوجه من الشأم انى مصر ، وصار نائب الحكم الحتفى بها، قبل تولية القضاة الاربع . ولما ولوه الاربعة استقل فى الخكم وصار له صورة عند الملك القظاهر . وتوجه صصبته الى الحجاز في سنة سيع وستين وستمائة . ثم ولى قضاء الحنفية بدمشق ، بعد ان توقي القاضى مجد الدين بن العديم . وولى تدريس المدرسة الظاهرية الحنفية بها وله شعر مليح ومن جملته فى مملوك وجارية زوجهما الملك المعظم بن المعظم وكانا جميلا الصورة (من البسيط) وما العلو عليها من مراتب كفوا وسار اليها في مواكبه بصدغه واخضرار فوي شارب ميلا الصورة [من البسيط] البدر اصبح فوق الشمس منزل اضحى يمائلها حسنا وصار ها فاشكل الامر لولا وشم نمنمة توفي في شعبان سنة سبع وسبعي وستمثة بدمشق وتوف ولده شمس الدين حمد ، مدرس النورية سنة تسع وتسعين وسمائة وكان من الفضلاء في مذهبه
116- رشيد الدين سعيد بن على2 الفقيه الحننى . كان من الفضلاء الاكابر
عالما زاهدا متقطعا ، مقيم جوار المدرسة الشبلية بسنح جبل فاسيون . وهو شيخها ومدرسها ، ويقصدوه الناس يشتغلون عليه وله [من الطويل) : الا ايها الساعى على منن اهوى رويدك آمال النفوس غرور اتدرى اذا حان الرحيل وقربت مطابا المتايا منك اين تسير اطعت دواعى اللهو فى سكرة الصبى اما لك من شيب العذار نذير كاني بايام الحياة قد انقضت وان طال هذا العسمر فهو قصير
Halaman tidak diketahui