الايام المنصورية ابن الملك المعز ، والدولة المظفرية قطز ، وشطر من الدولة الظاهرية وا وسلك محجات الخير في الجميع ولا فتح الملك المظفر قطز الشام ، اقطعه خبز الامير ناصر الدين الحسين بن عزيز القيمرى ، وهو عدة مائتى وخمسين فارسا ، وهى جل اخباز الشام . وذلك مضافا الى خمسين فارسا بمصر لإقامته بها لتكملة ثلثمائة فارسا . فسأل ان يكون من الالقطاع بالشام باسم مملوكه بدر الدين بكتوت المدعو ولده مائة فارسا . فاجيب الى ذلك ، وكتبت المناشير بها . وسوغ لنوابه دار العقيقى المستقرة فى الرباع السلطانية التى هي الان تعرف بالتربة الظاهرية قبالة المدرسة العادلية . ولم يزل ذلك مستمرا الى حين وقاته في سنة ثلاث وسبعين وستمثة فى الايام الظاهرية ففرقت المائة وخمسون فارسا لثلاث أمراء؛ واستمرت المانة بيد الامام بدر الدين بكتوت الاتابكى الى حين نقل الى الديار المصرية .
17- الامير جمال الدين اقوش النجيبى الصالحى النجمى ، كان من الآمرا
الاكابر المشهورين بالخير . تولى استاد الدار فى اول الدولة الظاهرية ، وندب الى نيابة الشام بعد الامير علاء الدين طيبرس الوزيرى فى اول سنة احدى وستين وستمثة . وحضر في صحبته ثلاثة نفر من الكتاب ، منهم نفرين اولاد اخو النجيب صالح المنسوب اليه : شهاب الدين وشرف الدين، وكاتب نصراني يعرف بمصر بالأسعد عامل العمال . فرتب شهاب الدين ناظر ديوانه [461.676] وأخوه شرف الدين مشارف بيت المال ، والاسعد صاحب ديوانه ومستوفي الصحبة بالديوان السلطاني فأما شهاب الدين فشرع فى قطع المصانعات ، وزاد ، فشكي الى مصر ورسم بطلبه فارسله1 ، فمات قبل وصوله2 الى مصر ولما الاسعد ، فكان الوزير يومئذ عز الدين بن وداعة يستخرج بتواقيع
Halaman tidak diketahui