رحلاته:
كان أبو بكر بن نقطة رحّالًا في طلب العلم والحديث، فسافر إلى بلاد كثيرة لسماع العلم، وقد ذهب إلى بعض البلاد التي كثر فيها العلماء مرات عديدة.
فسمع أولًا ببغداد ثم رحل إلى واسط، وإربل، وأصبهان، وخراسان، ودمشق، والإِسكندرية، ومكة المكرمة، وحران، وحلب، والموصل، ودمنهور، ودنيسر، والثغر .. وغير ذلك من البلدان التي ذكرها الذهبي وابن رجب، وعني بهذا الشأن عناية تامة، وبرع فيه.
شيوخه:
لا يمكن حصر الشيوخ الذين التقى بهم لطلب العلم وسماع الحديث، فقد سمع من الكبار والأقران والصغار والنساء في مختلف البلاد.
وقد ذكرت المصادر كثرة كاثرة من الشيوخ الذين أخذ عنهم واستفاد، منهم: يحيى بن بوش، وعبد الوهاب بن سكينة، وعمر بن طبرزد، وأحمد بن الحسن العاقولي، ومحمد بن علي القُبَّيْطِي ببغداد.
وسمع بواسط من أبي الفتح بن المندائي، وباربل من عبد اللطيف بن أبي النجيب، وبأصبهان من عفيفة الفَارْفَانِية، والمؤيد بن الإِخوة، وبنيسابور من منصور الفراوي، والمؤيد الطوسي، وبمصر من الحسين بن أبي الفخر، وعبد القوي بن الجَبَّاب .. وطائفة من أصحاب الحافظ السلفي بمصر، وسمع بحران من الحافظ عبد القادر، وسمع في دمشق من أبي اليمن الكندي، وأبي القاسم بن الحرستاني، وداود بن ملاعب وغيرهم.
1 / 27