أغلب الوقت في تأليف كتابه "الإِكمال" لأنه يقول عند ذكر استدراكاته على الأئمة المتقدمين في مقدمة الإِكمال:
.... ولست أدعي التقدم عليهم في هذا الفن، ولا المساواة لهم فيه ولا المقاربة، وإنّما أدّعي أني تتبعت هذا الفن أوفى ما تتبعوه، وصرفت إليه أكثر مما صرفوه، وتركت التأوّل الضعيف الذي أجعله طريقًا إلى تغليط أئمة هذا الشأن الذين بأقوالهم نقتدي، ولآثارهم نقتفي … وهذا يدل على تواضعه الجم وصرف همته في تتبع وتنقيح هذا الفن، وهو محق فيما يقول.
١ - الإِكمال في رفع عارض الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب (^١). وهذا من أشهر مؤلفاته ويعرف به.
٢ - تهذيب مستمر الأوهام (^٢).
٣ - كتاب الوزراء (^٣).
٤ - كتاب مفاخرة القلم والسيف والدينار (^٤).
وفاته:
اتفقت الروايات على أنّ الأمير قتل في بعض بلدان الشرق، اغتاله غلمان له أتراك، وأخذوا ماله، وفروا، واختلفت في الموضع والتاريخ.
_________
(^١) وسوف أتكلم على أهمية هذا الكتاب بعد ترجمة المؤلف.
(^٢) ذكره الذهبي في سير النبلاء والتذكرة والمعلمي في مقدمته للإكمال وذكره ياقوت أيضًا، وتوجد منه نسخة في فيض الله اسطنبول برقم (١٥٨٤).
(^٣) ذكره المؤلف في باب البريدي من الإِكمال ١/ ٥٤٩ والزركلي في الأعلام والمعلمي ﵀ في مقدمته للإِكمال.
(^٤) ذكره صاحب معجم المؤلفين والمعلمي ﵀ في مقدمته للإكمال. وذكره صاحب كشف الظنون ص (١٧٥٨).
1 / 20