٦١ - وفي ليلة الاثنين عيد الأضحى توفي الشيخ الفاضل أبو القاسم إقبال بن أبي الحسن علي بن أبي بكر أحمد بن برهان المقرئ الواسطي المعروف بابن الغاسلة، بواسط، ودفن من الغد بمقبرتها.
ومولده بها في الثامن من شهر رمضان سنة ثمان وتسعين وأربع مئة.
قرأ القرآن الكريم بواسط على أبي الكتائب المظفر بن سلامة الخباز، وجماعة سواه. وسمع بواسط من القاضي أبي علي الحسن بن إبراهيم الفارقي، وأبي السعادات المبارك بن إبراهيم الخطيب، وغيرهما. وذكر أنه سمع ببغداد من أبي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزاغوني، وأبي منصور موهوب بن أحمد الجواليقي، وغيرهما.
وحدث.
وبرهان: بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة.
٦٢ - وفي أيام التشريق توفي الشيخ الصالح أبو القبائل عشير بن علي بن أحمد بن الفتح الشامي الجبلي المزارع القيم الوقاد، بمصر. وسئل عن مولده فقال: سنة اثنين وثمانين وأربع مئة. سمع بمصر من أبي صادق مرشد بن يحيى المديني، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي. وحدث. حدثنا عنه أبو محمد عبد الله بن موسى الرميسي وجماعة سواه. وتوفي ⦗١٠٥⦘ وهو ابن مئة سنة وسنتين، وقال لي بعض شيوخنا: لولا بياض لحيته ما كنت تظنه شيخا، يعني لظهور قوته. والجبلي: بفتح الجيم والباء الموحدة المفتوحة وأظنه منسوبا إلى جبلة، البلدة المشهورة بساحل بحر الشام.
٦٢ - وفي أيام التشريق توفي الشيخ الصالح أبو القبائل عشير بن علي بن أحمد بن الفتح الشامي الجبلي المزارع القيم الوقاد، بمصر. وسئل عن مولده فقال: سنة اثنين وثمانين وأربع مئة. سمع بمصر من أبي صادق مرشد بن يحيى المديني، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي. وحدث. حدثنا عنه أبو محمد عبد الله بن موسى الرميسي وجماعة سواه. وتوفي ⦗١٠٥⦘ وهو ابن مئة سنة وسنتين، وقال لي بعض شيوخنا: لولا بياض لحيته ما كنت تظنه شيخا، يعني لظهور قوته. والجبلي: بفتح الجيم والباء الموحدة المفتوحة وأظنه منسوبا إلى جبلة، البلدة المشهورة بساحل بحر الشام.
1 / 104