٤٩٢ - وفي التاسع والعشرين من شعبان توفي الشريف الأجل أبو الحسن علي ابن الشريف النقيب أبي طالب عبد الله ابن الشريف النقيب أبي عبد الله أحمد ابن الشريف النقيب أبي الحسن علي ابن الشريف النقيب أبي الغنائم المعمر العلوي الحسيني، ببغداد، ودفن من يومه عند أبيه بمشهد الإمام موسى بن جعفر –﵉.
سمع من أبي الفرج عبد المنعم بن كليب.
وحدث بشيء من شعره. وكان فاضلا وله شعر جيد.
وهو أخو الشريف النقيب أبي الفضل محمد بن عبد الله.
٤٩٣ - وفي العشر الأخير من شهر رمضان توفي الشيخ الحافظ أبو الفرج ثابت بن محمد بن أبي الفرج الأصبهاني المديني الشافعي الخطيب، بأصبهان.
سمع بأصبهان من أبي بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني، وأبي الفرج سعيد ⦗٣٣٢⦘ بن أبي الرجاء الصيرفي، وأبي عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال، وأبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي. وسمع ببغداد من أبي بكر المبارك بن كامل الخفاف، وأبي الفضل محمد بن عمر الأرموي، وغيرهما.
وحدث بأصبهان، وأملى بجامعها، وتولى الخطابة به، سمع منه الحافظ أبو بكر الحازمي، وجماعة كبيرة.
وهو منسوب إلى المدينة القديمة مدينة جي يقال لها شهرستان، بينها وبين أصبهان اليوم نحو ميل، وتعرف أيضا بالمدينة، وبها قبر الراشد بالله أمير المؤمنين أبي جعفر منصور ابن المسترشد ﵄.