روطة إِلَى أَن تُوُفّي بهَا أَخذ كُتْبَ مُحَمَّد بْن مَسَرَّةَ الجبَلي وَلم يَلْقَهُ وَكَانَ من أَهْل الزّهْد وَالْخَيْر
٩٥٤ - الطُّفَيْل بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الطُّفَيْل الْعَبْدي المقرىء من أَهْلَ إشبيلية يكنى أَبَا نصر وَيعرف بِابْن عَظِيمَة أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أَبِيه أبي الْحَسَن مُحَمَّد وَعَن أبي الْحسن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَأَجَازَ لَهُ وأدب بِالْقُرْآنِ وَكَانَ مجودًا ضابطًا من بَيت إقراء وَتَعْلِيم شهروا بِهِ ونسبوا إِلَيْهِ وَطَالَ عمره حَتَّى أَخذ عَنْه الْآبَاء وَالْأَبْنَاء حدَّث أَبُو عَلِيّ الشَّلْوبيني النَّحْويّ عَنْهُ وَهُوَ كنَّاه وَذَكَرَ أَنَّهُ أجَاز لَهُ مَا رَوَاهُ وَقَالَ ابْن الطيلسان لَقيته بِالْمَسْجِدِ الْجَامِع الْمَنْسُوب لعدبَّس وجالسته وَأَجَازَ لي فِي رَمَضَان سنة ٥٩٩