Pengkompleksian dan Penyempurnaan terhadap Buku Pengenal dan Pengumuman tentang yang Kabur dari Al-Quran

Ibn al-ʿAskar d. 636 AH
162

Pengkompleksian dan Penyempurnaan terhadap Buku Pengenal dan Pengumuman tentang yang Kabur dari Al-Quran

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genre-genre

رضى الله عنه : روى ابن فطيس أن الرجل المذكور هو عبد الله بن أبى، وأن ذلك كان في غزوة بني المصطلق، وهذا عندي غير صحيح؛ لأن السورة مكية باتفاق وقصة عبد الله مما كان بعد الهجرة والله أعلم.

وذكر قوله تعالى : {ويل لكل أفاك أثيم} وقال : هو النضر بن الحارث . قال المؤلف رضى الله عنه : وقد روى عن ابن عباس رضى الله عنه أن الحارث من كلدة، والله أعلم.

تعهدة الأقاة

فييها خمس آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: *وقال الذين كفروا للذين آمنوا

لو كان خيرا ماسبقونا إليه}(1)

روى أن الذين قالوها بنو عامر وغطفان، والسابقون هم أسلم وغفار وجهينة ومزينة، وحكى ابن سلام أن الذين قالوها مشركوا قريش حين أسلمت غفار قوم أبى ذر فقالوا : أغفار الجلفاء لو كان خيرا ماسبقونا إليه، وقيل : إن المراد بالسابقين بلال وعمار وصهيب وأمثالهم، والله أعلم. وفى لفظ هذه الآية خروج من الخطاب إلى الغيبة؛ لأن قوله تعالى: *وقال الذين كفروا للذين آمنواه يقتضي المخاطبة فعلى هذا كان يقتضى الكلام أن يكون ماسبقتمونا إليه، ولكن رجع إلى لفظ الغيبة كقوله تعالى : (حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة) والله أعلم.

الآية الثانية

قوله تعالى: *(أولئك الذين حق عليهم القول}(2،

حكى المهدوي : أن المشار إليهم بذلك جدعان وعثمان بنا عمرو وكانا

Halaman 178