السلام وهو من بني إسرائيل ، وذكر قصة المحبون قال المؤلف رضى الله عنه : المحبون : الذي به الحبون، وهي الإنبات.

قال ابن جنى : الحبن: ورم في أسفل السرة، يقال عنه: رجل أحبن، وامرأة حبناء، وأنشد : وكان من نتاج شيخ سوء من الأكراد أحبن ذي سعال وذكر قوله تعالى : {وألقينا على كرسيه جسدا* وقال : اسمه صخر، وأنه قيل فيه: حبقيق. قال المؤلف رضي الله عنه : وقد روى عبد الرزاق ويحيي بن سلام فى تفسيرهما عن مجاهد أن اسمه آصف، وأنه وافق اسم آصف وهو الذي كان عنده علم من الكتاب المذكور فى سورة النمل ، والله أعلم . وذكر أن الجني سرق خاتم سليمان .

قال المؤلف رضى الله عنه : والذي وقع في أكثر التواريخ والتفاسير أن سليمان دفع الخاتم إلى جارية من جواريه عندما دخل الخلاء، فتصور الجني على صورة سليمان وخرج عليها فدفعت له الخاتم، فقعد علي كرسى سليمان، ثم خرج سليمان فسألها فقالت له : لقد أعطيتكه، فخرج على وجهه حتى رده الله إليه بعد أربعين يوما وجده فى جوف سمكه فرد الله عليه ملكه وأخذ الجنى، فجاب له صخرة وشد عليه بأخرى، ثم شده بالحديد والرصاص وقذف يه في البحر، والله أعلم .

معاة النعر

فيها ست آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: *أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما* (1)

حكى أبو نعيم الحافظ في كتاب حلية الأولياء أنه عثمان بن عفان رضي الله عنه.

Halaman 165