Pengkompleksian dan Penyempurnaan terhadap Buku Pengenal dan Pengumuman tentang yang Kabur dari Al-Quran

Ibn al-ʿAskar d. 636 AH
147

Pengkompleksian dan Penyempurnaan terhadap Buku Pengenal dan Pengumuman tentang yang Kabur dari Al-Quran

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Genre-genre

تنبيه :

ذكر إلياس وتكلم عليه .

قال المؤلف رضى الله عنه : حكى القتبى : أن إلياس من سبط يوشع بن نون، بعثه الله إلى أهل بعلبك وكانوا يعبدون صنما يقال له : بعل وهو المذكور فى الآية، وكان لهم ملك يقال له : أحب، وكان له امرأة يقال لها : أزبيل كان يستخلفها على ملكه، وكانت قد قتلت جملة من الأنبياء وكانت قد قتلت يحيي بن زكريا عليهما السلام وعمرت عمرا طويلا وتزوجت سبعة من ملوك بني إسرائيل، ورفع الله إليه إلياس بعد أن كساه الريش وصار يطير مع الملائكة، والله أعلم .

وذكر شجرة اليقطين قال المؤلف رضي الله عنه : اشتقاقه من قطن بالمكان ، إذا أقام فيه ، فوزنه تفعيل ، وواحدته يقطينة .

معرة

فيها خمس آيات

الآية الأولى

قوله تعالى: {وانطلق الملأ منهم} (1)

هم أشراف قريش: عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام وأمية بن خلف وأبو سفيان بن حرب، في رجال منهم حين مشوا إلى أبى طالب وكلموه في أمر رسول اللهة، فقال لهم رسول الله كلمة واحدة تعطونيها تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم فقال أبو جهل : نعم وأبيتك وعشر كلمات قال : تقولون: لا إله إلا الله، وتخلعون ماتعبدون من دونه ففقوا بأيديهم، ثم قالوا أتريد يامحمد أن تجعل الآلهة إلها واحدا ؟ إن أمرك لعجب، ثم تفرقوا فنزلت الآيات من أول سورة . حكاه ابن إسحاق، والله أعلم.

Halaman 163