Penyempurnaan dalam Mengkritik dan Mengkaji serta Mengenal Orang-orang yang Dapat Dipercaya dan yang Lemah

Ibn Kathir d. 774 AH
137

Penyempurnaan dalam Mengkritik dan Mengkaji serta Mengenal Orang-orang yang Dapat Dipercaya dan yang Lemah

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

Penyiasat

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

Penerbit

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lokasi Penerbit

اليمن

وعنه جماعة منهم: بنوه حمزة وعروة وعَقَّار، وكاتبه ورَّاد، وأسلم مولى عمر، والحسن البصري، وزرارة بن أوفى، وزياد بن علاقة، وأبو وائل، والشعبي، وعروة بن الزبير، وقيس بن أبي حازم، ومسروق، وأبو سلمة. قال محمد بن سعد: كان يقال له مغيرة الرَّأي، وكان داهيةً لا يَسْتَحِرُّ في صدره أمران إلا وجد في أحدهما مَخْرجًا، شَهِد المشاهد مع رسول الله ﷺ، ولما قدم وفد ثقيف نزلوا عليه وبعثه مع أبي سفيان إلى الطائف فهدموا الرَّبَّة. قال الواقدي: وبعثه الصديق إلى النُّجَيْر وشهد اليمامة واليرموك، وأصيبت عينه يومئذ وشهد القادسية، وولاه عمر فتوحًا، ويقال: أصيبت عينه من نظره إلى الشمس يوم كسفت. وقال ابن سعدٍ: كان أصهب الشَّعْر جَعْدًا يفرق رأسه أربع فروق، أقلص الشفتين، أهتم، ضخم الهامة، عَبْلَ الذراعين، بعيد ما بين المنكبين. وقال مجالد عن الشعبي: القضاة أربعة: أبو بكر وعمر (١) وابن مسعود، وأبو موسى، والدُّهاةُ أربعة: معاوية، وعمرو، ومغيرة، وزياد. وقال الزُّهْري: الدُّهاة في الفتنة خمسة: معاوية، وعمرو، ومغيرة، وكان معتزلًا لها، وقيس بن سعد، وعبد الله بن بُدَيْل بن وَرْقاء وكانا مع علي. وقال ابن وهب: سمعت مالكًا يقول: كان المغيرة بن شُعبة نَكَّاحًا للنساء، وكان يقول صاحب الواحدة إن مرضت مرض معها، وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين يشتعلان، وكان ينكح أربعًا جميعًا، ويُطَلِّقُهُنَّ

(١) كذا والذي في المصدر: عمر وعلي ...

1 / 138