التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
9

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Penyiasat

بشير محمد عيون

Penerbit

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1409 AH

Lokasi Penerbit

الطائف ودمشق

وقال تعالى: ﴿والذين هم من عذاب ربهم مشفقون﴾ . وقال: ﴿ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد﴾ . وقال تعالى: ﴿وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين * فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم﴾ . قال إبراهيم التيمي: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار، لأن أهل الجنة قالوا: ﴿الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن﴾ . وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: ﴿إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين﴾ . وقد كان النبي ﵌ كثيرًا ما يستعيذ من النار ويأمر بذلك في الصلاة وغيرها، والأحاديث في ذلك كثيرة. وقال أنس: «كان أكثر دعاء النبي ﵌: ﴿ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾» خرجه البخاري. وفي كتاب النسائي «عن أبي هريرة، أنه سمع النبي صلى الله عليه

1 / 21