Pembebasan Saksi Dan Ringkasan Manfaat

Ibn Hisham al-Ansari d. 761 AH
156

Pembebasan Saksi Dan Ringkasan Manfaat

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Penyiasat

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Penerbit

دار الكتاب العربي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Genre-genre

وفيًا. و(الغَمَر) بفتحتين وبالمعجمة: الدنس أي الخلق المكروه. واللام في البيت الأخير بالكسر، أي يا قوم لهذا الناس لو كان للناس علمٌ لوضعوا بإزاء كل شيء ما يناسبه. ويروى: لا الخير خير ولا الشر شر، أي إن الأوضاع تغيرت، وهو راجع لمعنى الرواية الأخرى. وأما البيت الثاني: فقوله (سَرَيْنا) من السُّرى، وربّما صحف بشربنا من الشرب، والواو من قوله (ونجم) واو الحال، وهي ضابط جواز الابتداء بالنكرة في هذا النوع. وفي الحديث: «دخل وبُرْمَةٌ على النار»، ويحتمل أن منه ﴿وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ﴾ أو أن المسوغ التفصيل، إذ المعنى: طائفة غشيتهم وطائفة لم يغشَهُمْ، أو صفة مقدرة، أي: وطائفة من غيركم، ويحتمل أن الجمل الثلاث بعده صفاتٌ والخبر محذوف، أي: ومنكم طائفة هذه صفتهم، أو أن الجملة الأولى صفة، والثالثة خبر، والثانية /٨٩/ إما خبرٌ أول، أو صفة ثانية. تنبيه: ليس الشرط في مسألة الحال وقوع النكرة بعد الواو كما صرحوا به بدليل قول الحماسي: [البسيط]. (تركت ضاني تود الذئبَ راعيها ... وأنها لا تراني آخر الأبدِ) (الذئب يطرُقُها في الدهر واحدةَ ... وكل يومٍ تَراني مُدْيَةٌ بيدي)

1 / 196