المشهورون عند العامة بالمخالفة للسنة، فجمهور العامة لا تعرف ضدّ السني إلاّ الرافضي، فإذا قال أحدهم: أنا سني، فإنما معناه لست رافضيًا) ١.
والأدلة على أنّ المؤلِّف من أهل السنة على هذا المعنى ما يأتي:
١- دعاؤه للصحابة ﵃ في مقدمة كتابه بعد البسملة والحَمْدَلة٢، ثم دعاؤه بأن يرضى الله عن الصحابة جميعًا، وإقراره بأنهم أعيان الأمة، وإيراده لحديثين في فضل الصحابة٣.
٢- استدلاله بالأحاديث التي روواها الصحابة كأبي بكر وعمر وأبي هريرة وغيرهم ﵃ ٤.
٣- إيراده لمناقب بعض الصحابة كأبي بكر وعمر وأنس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم٥.
٤- ذكره لكرامات أبي بكر وعمر وعليّ والعلاء بن الحضري والبراء بن مالك وعمران بن الحصين وأبي أمامة وابن عباس وغيرهم٦ ﵃ أجمعين -.
٥- إثباته لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ ﵃ على الترتيب٧.