============================================================
آخبار عمر بن آبى ربيعة ليت ذا الدهر كان حتما علينا كل يومين حيقجة وأعتمارا وأنشد أبن أبى عتيق قول غمر هذا . فقال : الله سبحانه أكرم بعباده من أن يجعل عليهم ما سألته ليتم لك فسقك: وكان عمريهوى كميدة جارية آبن تفاحة (1)، وفيها يقول : وهدده ممل القلب من محميدة تقلا إن فى ذاك للفؤاد لشغلا إن فعلت الذى سألت فقولى حمد خيرا وأتبعى القول فعلا وصلينى وأشهد الله أنى لست أصضفى سواك ماعشت وضتلا وفيها يقول: يا قلب هل لك عن حميدة زاجر أم أنت مد كر الحياء فصابر ه فالقلب من ذكرنى حميدة موجع والأمع منحدر وعظى فاتر ه حتى بدالى من كحميدة خلتى بين وكنت من الفراق احاذر هو وعراقية رآما وحكى [على بن] طريف الأسدى قال . سمعت أبى يقول : فى الطواف ينما عر بن أبى ربيعة يطوف بالبيت إذ رأى أمرأة من أهل العراق، فأعجبه جمالها، قمشى معهاحتى عرف موضعها، ثم أتاها فحادتها وناشدها وأنشدته ، وخطبها فقالت : إن هذا لا يصلح ها هنا، ولكن إن جئتنى إلى بلدى وخطبتنى
إلى أهلى تزوجتك . فلما ارتحلوا جاء إلى صديق له من بنى سهم وقال له : إن لى حاجة أريد أن تساعدنى عليها - فقال له : نعم ، وأخذ بيده. ولم يذكرله ماهى.
ثم أتى منزله فركب تجيبا له وأركبه تجيبا، وأخذ معه ما يصلحه وسارا، لا يشك بالسهمئ في أنه سفريوم أو يومين. فما زال يحث حتى لحق بالرفقة، ثم سار بسيرهم يحادث المرأة طول طريقه، ويسايرها وينزل عندها إذا نزلت، حتى ورد (1) فى بعض أصول الأغانى : ل اين ماجة *
Halaman 74