331

============================================================

الأول من تجريد الأغانى 344

الال اه اليج وقيل : كان طويس ولعا بالشعر الذى قالته الأوس والخزرج فى خحروبهم ، الأوس والخزرج وكان يريد بذلك الإغراء بينهم ، فقل مجلس آجتمع فيه هذان الحيان فغتى فيه طويس إلا وقع فيه شىء ، فنهى عن ذلك ، فقال : والله لا تركت الغناء بشعر 1 الأنصار حتى توسدونى التراب؛ وذلك لكثرة تولع القوم به . وكان يبدى السرائر ويخرج الضمائر (1)، فكان القوم يتشاءمون به . وكان يستحسن غناؤه ولا يصبر عن حديثه . فغئى يوما بشعر قيس بن الخطيم، حتى بلغ قوله : أبلغ بني جشجبى وقومهم حطمة أنا وراءهم أنف

فتكلموا وانصرفوا ، وجرت بينهم دماء، وأنصرف طويس من عندهم سليما لم يكلم ولم يقل له شيء.

حديث نزول وقيل : كان عبد الله بن جعفر بن أبى طالب معه إخوان له () فى عشية من عبد اله بن چعفر بف داخوان له عشايا الربيع، فراحت عليهم السماه بمطر جود فأسال كل شىء . فقال عبد الله : هل لكم فى العقيق؟ وهو متنزه أهل المدينة فى أيام الربيع والمطر . فركبوادوابهم ثم أتهوا إليه ، فوقفوا على شاطئه وهو يرمى بالزبد مثل مد الفرات . فإنهم لينظرون إليه إذ هاجت السماء . فقال عبد الله لأصحابه : ليس معنا جنة نستجن بها. وهى سماء خليقة أن تبل ثيابنا ، فهل لكم فى منزل طويس فإنه قريب منا فنستكن فيه ويحدثنا ويضحكنا ؟ قال : وطريس فى النظارة يسمع كلام عبد الله بن جعفر . فقال له عبد الرحمن بن حسان بن ثابت : جعلت فداك !

وما تريد من طويس؟ عليه غضب الله ! مخنيث شائن لمن عرفه . فقال له عبد الله : لا تقل ذاك ، فإنه مليح خفيف لنا فيه أنس . فلما استوفى طويس كلامهم تعجل إلى منزله فقال لامرأته : ويحك ! قد جاء عبد الله بن جعفر سيد الناس ، (1) فى بعض أصول الأغانى : "الضغائن" (2) فى الأصل : أحداث مكان "إخوان له .

Halaman 331