============================================================
أخبار قيس بن الخطيم 419
بانت بها غربة تؤم بها أرضا سوانا والشكل تختلف ما كنت أدرى بوشك بينهم حتى رأيت الحدوج تنقذف وعأ ذا وعيد القريض فى نفر پرجون مذحى ومذحى الشرف .9 ان تدع قومى للمجد تلقهم أهل فعال يبدو إذا وصفوا ان سميرا عبد طفى سفها ساعده أعبد لهم (1) نطف ثم أرسل مالك بن العجلان إلى بنى عمرو بن عوف يؤذنهم بالحرب ويعدهم يوما يلتقون فيه، وأمر قومه فتهياوا للحرب ، وتحاشد الحيآن بعضهم لبعض، وكانت يهود قد حالفت قبائل الأوس والخزرج، إلا بنى قريظة وبنى النضير ، فإنهم لم يخالفوا أحدا منهم حتى كان هذا الجمع ، فأرسلت إليهم الأوس والخزرج،
كل يدعوهم إلى نفسه ، فأجابوا الأوس وحالفوهم ، والتى حالفت قريظة والنضير من الأوس أوس الله ، وهى خطمة وواقف وأمية ووائل ، فهذه قبائل أوس الله .
ثم زحف مالك بمن معه من الخزرج، وزحفت الأوس بمن معها وبحلفائها من قريظة والنضير، فالتقوا بفضاء كان بين سالم وقباء ، فكان أول يوم التقوا فيه..
فأقسلوا قتالا شديدا ، ثم أنصرفوا وهم منتصفون جميعا . ثم التقوا مرة أخرى عندأطم بنى قينقاع . فاقتتلوا حتى حجز الليل يينهم ، فكان الظفر يومئذ للأوس على الخزرج. فقال أبو قيس بن الأشلت فى ذلك : يقد رايت بنى عوفي() فما وهنوا عند القاء ولا كموا بتكذيب الا فدى لهم أئى وما ولدت غداة يمشون إرقال (3) للصاعيب بكل سلهبة(4) كالأيم(2) نامية وكل أبيض ماضى الحد(4) غشوب (1) النطف : القرط : (2) فى بعض أصول الآفان : " عرو" .
() الإرقال : ضرب من المدو. والمصاعيب، آراد "مصاعب" جمع مصب، وهو الفحل الذى لم يمسسه حبل ولم يركب، فزاد الياء.
(4) السلهبة : الطويل من الخيل ، والأيم : الثبان الذكران من الحيات، وهى التى لاتضر أحدا (5) فى بعض أصول الأغان : " ماضية" مكان " نامية" . (6) مخشوب : مصقول .
Halaman 326