============================================================
اخبار عدى بن زيد 113 لو بغير الماء حلقى شرق كنت كالغصان بالماء(1) أعتصارى فى قصائد كثيرة كان يقولها ويكتب بها إليه ، فلا تغنى عنه شيئا .
ومما قاله فى الحبس: ليس شى ء على النون بباق غير وجه للسبح الخلاق
إن نكن امنين فاجآنا شر مصيب ذا الود والإشفاق فبرى" صدرى من الظلم للر ب وحنش بمعقد() اليثاق 4) 2 ولقد ساءنى زيارةذى قر بى حبيب لودنا مشتاق ساءه ما بنا تبين فى الأي دى وإشناقها (3) إلى الأعناق
11 (4) .4 فاذهبى يا اميم2) غير بعيد لا يؤاتى العناق من فى الوثاق (ه 04) واذهبى يا أميم(4) إن يشأ الد ينفس من أزم (5) هذا الخناق 2 أوتكن(1) وجهة فتلك سبيل الناس لا تمنع الحتوف الرواق وا: إخوتى إن أتيت صحن العراق ياأبا مسهر فأبلغ رسولا د أبلغا عامرا وأبلغ أخاه اننى موثق شديد وثاق 4 فى حديد القسطاس (2) يرقبنى الحا رس والمره كل شىء يلاقى إن عيرا قد جهزت لأنطلاق فارگبوا فى الحرام فكوا أخاكم يعنى "بالحرام" : الشهر الحرام: شعره إلى آخيه وكتب أيضا إلى أخيه أبى بن زيد، وهو عند كسرى أبرويز: وسعى أخيه لاطلاقه أبلغ اييا على نأيو وهل يتفع المرء ما قد علم نه
(1) الاعتصار : أن يغص الانسان بالطعام فيعتصر بالماء، وهو آن يشربه قليلا قليلا ليسيفه.
(2) معقد الميشاق : أوكده.
(3) الإشناق : أن تغل اليد إلى العنق . والذى فى الأصل : "وايشاقها".
(4) فى الأصلة "ياأمىه:. (5) الأزم - الشدة. (2) فى الأصل : "إن" .
() حديد التسطاس، أى حديد القبان. عن ابن منظور
Halaman 220