============================================================
الأول من تجريد الأغانى 138 -(1 1069 عنه الجلال تلالا وهو(1) يلتجم كفرة الفرس المنسوب قد حسرت (2) إلا البنان وإلا الأغين(3) الشجم ودعتهن ولا شى يراجعنى 41 من دونها (4) عبرات فانتنى الكلم اذا أرذن كلامى عندها اعترضت أغجازهن مع الأنصاف تنقصم تكاد إذ رمن نهضا للقيام معى
فسع ابن القاسم العبلئ بالشر يغتى به، وكان العزجى قد أعطاه جماعة من المغنين وسألهم أن يعثوا به . فصنعوا فى أبيات منه عدة آلحان ، وقال : والله لا أجد لهذه الأمة شيئا أبلغ من ايقاعها تخت التهمة عند أبن القاسم ليقطع
مأ كلتها من ماله . فلما سيمع العثلي بالشعر يفتى به، أخرج كلابة وأتهمها ، ثم أرسل بها بعد زمان على بعير بين غرارتى بعر، وأخلفها بسين الركن والمقام أن العرجى كذب فيما قاله . فحلفت سبعين يمينا . فرضى عنها وردها. فكان بعد ذلك إذا سمع قول العرجى : * فطالما مسنى من أهلك النعم * قال : كذب والله ! ما مسه ذلك مناقط : وقيل : إن صاحب [ القصيدة ] والقصة أبو جراب (4) العثلى ، وأن كلابة 10-18 (4) كانت أمة لسعدة بنت عبد الله بن عمرو بن عثان بن عفان ، وان العرجى 5 كان قد خطبها وتميت به ،(5) ثم خطبها يزيد بن عبد الملك، أو الوليد بن يزيد، ( فتزوجته، فقال العرجى هذا الشعر فيها.
(1) المنسوب : الأصيل الكريم . وحسرث : كشفت . والجلال : جمع جل، وهو ما تلبه الداية لتصان به ويلتجم : قد ألبس اللجام . تقول : ألجمت الفرس، فالتيم.
(2) السجم : السائلة بالدموع ؛ الواحدة: سجوم (3) فى بعض أصول الأغانى : "عنده 0.. من دوته 000" (4) فى يعض أصول الأغانى : أبو حراب " .
(5) أى عرف عند الناس آنها خطييته .
Halaman 145