قال جيمس بتعال: «حسنا، كلتاهما من ألعاب الفتيات. ما كنت لألعبهما أنا أيضا لولاك.» «أوه، أهو كذلك يا سيد متذاك؟» «هيا بنا نلعب لعبة الإمساك بالحيوانات.» «ولكننا ليس لدينا عدد لاعبين كاف لها. ولا تكون اللعبة ممتعة من دون مجموعة كبيرة.» «وفي آخر مرة لعبناها ضحكت عاليا لدرجة أن أمي أوقفتنا عن اللعب.» «أوقفتنا أمي عن اللعب لأنك ركلت بيللي شمتز الصغير في عظمة كوعه وأبكيته.»
قاطعهما جيمي: «ما رأيكما أن ننزل ونشاهد القطارات؟»
قالت مايسي متجهمة: «ليس مسموحا لنا أن ننزل للطابق السفلي بعد حلول الظلام.» «اسمعا، لنلعب البورصة ... لدي مليون دولار في صورة سندات أريد بيعها، ويمكن لمايسي أن تكون مضاربة على الصعود ويمكن لجيمي أن يكون مضاربا على الهبوط.» «حسنا، ماذا نفعل؟» «سنركض في الأنحاء، ونصيح في الغالب ... أنا أبيع على المكشوف.» «حسنا أيها السيد السمسار، سأشتريها كلها مقابل خمسة سنتات لكل سهم.» «لا، لا يمكنك أن تقول ذلك ... قل 96 ونصف أو شيء من هذا القبيل.»
صرخت مايسي ملوحة بدفتر مسودة طاولة الكتابة: «سأعطيك مقابلها خمسة ملايين.»
صاح جيمي: «ولكن أيتها الحمقاء، إنها لا تساوي إلا مليونا واحدا.»
وقفت مايسي متسمرة في مكانها. «ماذا قلت يا جيمي؟» شعر جيمي بالخجل يسري في جسده؛ فنظر إلى حذائه القصير الغليظ. «قلت أيتها الحمقاء.» «ألم تحضر من قبل دروس مدرسة الأحد؟ ألا تعلم أن الإله قال في الإنجيل إنك إذا دعوت أحدا بالأحمق فسوف تكون معرضا للذهاب إلى الجحيم؟»
لم يجرؤ جيمي على رفع ناظريه.
قالت مايسي وهي تشب لأعلى: «حسنا، لن أستمر في اللعب.» وجد جيمي نفسه دون أن يدري بالخارج في الردهة. أخذ قبعته وركض خارجا من الباب ونزل الطوابق الستة على الدرج ذي الحجارة البيضاء، مارا بالأزرار النحاسية والبذلة بلون الشوكولاتة التي يرتديها عامل المصعد، وخرج عبر الردهة ذات الأعمدة الرخامية الوردية اللون إلى شارع 72. كان الظلام دامسا والرياح عاصفة، وامتلأ الشارع بالظلال المتثاقلة المتقدمة وخطى الأقدام المتلاحقة. في النهاية، كان يصعد الدرج القرمزي المألوف للفندق. هرع أمام باب أمه. سيسألونه عما أرجعه إلى المنزل بهذه السرعة. اندفع إلى غرفته، وأغلق المزلاج، وأحكم غلق الباب، ووقف مستندا عليه يلهث. ••• «حسنا، هل تزوجتما بعد؟» كان ذلك أول ما سأل عنه كونغو عندما فتح إميل له الباب. كان إميل يرتدي قميصه الداخلي. كانت الغرفة التي على شكل صندوق أحذية خانقة، وكانت تضيئها وتدفئها شعلة غاز بغطاء معدني فوقها. «من أين أتيت في هذا الوقت؟» «بنزرت ووتروندهايم ... فأنا بحارة بارع.» «تلك مهنة عفنة أن تذهب إلى البحر ... لقد ادخرت 200 دولار أمريكي. إنني أعمل في مطعم دلمونيكو.»
جلسا متجاورين على السرير غير المرتب. أخرج كونغو صندوقا مزينا بالآلهة المصرية القديمة ذهبي الحواف. صفع فخذه قائلا: «أجرة أربعة أشهر.» «أرأيت ماي سويتزير؟» هز إميل رأسه. «يجب أن أعثر على تلك اللقيطة ... في تلك المواني الاسكندنافية اللعينة يصلن في مراكب، نساء شقراوات بدينات في قوارب الإمداد ...»
لاذا بالصمت. أصدر الغاز همهمة. أخرج كونغو أنفاسه في صافرة. بمزيج من الفرنسية والإنجليزية: «مرحى ... هذا أنيق، مطعم دلمونيكو ... لم لم تتزوجها؟» «إنها تحب أن أتسكع حولها ... يمكنني أن أدير المتجر أفضل منها.» «أنت ضعيف للغاية؛ يجب أن تستخدم الغلظة مع النساء للحصول على أي شيء منهن ... اجعلها تغار.» «لقد أفقدتني صوابي.» «أتريد أن ترى بعض البطاقات البريدية؟» سحب كونغو من جيبه حزمة ملفوفة في جريدة. بمزيج من الإنجليزية والفرنسية: «انظر، هذه نابولي، الجميع هناك يريدون أن يأتوا إلى نيويورك ... تلك فتاة راقصة عربية. يا إلهي، إن لهن سرات زلقة ...»
Halaman tidak diketahui