وقال الشيخ المفيد في كتابه «أوائل المقالات»:
«فاني بتوفيق الله ومشيته مثبت في هذا الكتاب ما آثر اثباته من فرق بين الشيعة والمعتزلة، وفصل ما بين العدلية من الشيعة ومن ذهب إلى العدل من المعتزلة، والفرق ما بينهم وما بين الإمامية فيما اتفقوا عليه من خلافهم فيه من الأصول ... ليكون أصلا معتمدا فيما يمتحن للاعتقاد» (12)
وقال في كتاب «الجمل»:
«سألت أن أورد لك ذكر الاختلاف بين أهل القبلة بالبصرة ... فإن كل كتاب صنف في هذا الفن قد تضمن اخبارا تلتبس معانيها على جمهور الناس ...» (13).
وقال في رسالته «الفصول العشرة في اثبات الحجة (عليه السلام)»:
«... وبعد فإني قد حللت من الكلام في وجوب الإمامة وتخصيص مستحقيها (عليهم السلام) بالعصمة ... واوضحت عن فساد مذهب المخالفين في ذلك» (14).
وقال السيد المرتضى علم الهدى في كتابه «الشافي»:
«سألت ايدك الله تتبع ما انطوى عليه الكتاب المعروف بالمغنى من الحجاج في الإمامة، وإملاء الكلام على الشبهة بغاية الاختصار ... وقد كنت عزمت عند وقوع الكتاب في يدي على نقض ما اختص منه بالإمامة على سبيل الاستقصاء ...» (15).
وقال في كتاب «الانتصار»:
Halaman 14