59

Pembebasan Artikel dalam Menimbang Perbuatan dan Hukum bagi Mereka yang Tidak Berakal Tentang Akibat dan Akhirat

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Penyiasat

مصطفى باحو

Penerbit

دار الإمام مالك

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lokasi Penerbit

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

Genre-genre

Fikah
الثالث: ما كان منه يوم بدر من اليقين إذ التزم النبي ﵇ من ورائه وهو يكثر الدعاء فقال: يا نبي الله كفاك (١) مناشدتك ربك فإن الله منجز (٢) لك ما وعدك. (٣) الرابع: انقياده لما كان من النبي ﷺ (٤) في صلح الحديبية وتسليمه ذلك لأول وهلة وأخذه على عمر بن الخطاب ﵁ (٥) فيما حاك في نفسه من ذلك، إذ قال له: أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه، وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق (٦). الخامس: ثباته يوم توفي رسول الله ﷺ (٧) وخطبته في ذلك المقام الذي ذهل فيه أعلام الصحابة، إذ قال: من كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت. قال الله ﷿: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُل﴾ [آل عمران: ١٤٤]. الآية.

(١) كذا في النسخة (ب)، وفي النسخة (أ): كداك، وهو تصحيف. (٢) كذا في النسخة (أ)، وفي النسخة (ب): سينجز. (٣) رواه مسلم (١٧٦٣) والترمذي (٣٠٨١) وأحمد (١/ ٣٠ - ٣٢) وابن حبان (٤٧٩٣) وابن أبي شيبة (٨/ ٤٧٤) والبزار (١٩٦) عن ابن عباس عن عمر. (٤) في (ب): ﵇. (٥) سقطت من (أ). (٦) رواه البخاري (٢٥٨١) وأحمد (٤/ ٣٣٠) وابن حبان (٤٨٧٢) والبيهقي (٩/ ٢٢٠) وعبد الرزاق (٩٧٢٠) من طريق الزهري عن عروة عن المسور ومروان بن الحكم. (٧) في (ب): ﵇.

1 / 59