وقال عنه صاحب هدية العارفين: "شيخ الحنابلة بدمشق" (١).
وقال عبد اللَّه بن حميد: "شيخ المذهب ومنقحه ومحرره" (٢).
ووصفه العلامة محمد جميل الشطي بالشيخ الإمام العلامة المحقق المفنن أعجوبة الدهر شيخ المذهب وإمامه ومصححه ومنقحه، شيخ الإسلام، محرر العلوم، ذي الدين الشامخ والعلم الراسخ، صاحب التصانيف الفائقة والتآليف الرائقة (٣).
وقال عنه أيضًا: "وصار قوله حجة في المذهب، يعمل به، ويعوَّل عليه في الفتوى والأحكام في جميع مملكة الإسلام" (٤).
وقال عمر رضا كحالة: "فقيه محدث أصولي" (٥).
وفاته ودفنه:
توفي المرداوي ﵁ بصالحية دمشق يوم الجمعة سادس جمادى الأولى سنة (٨٨٥ هـ / ١٤٨٠ م)، بمنزله بالصالحية، وصلي عليه بجامع الحنابلة، المعروف بالجامع المظفَّري بعد صلاة الظهر، ودفن بسفح قاسيون قرب الرَّوضة، في أرض اشتراها بماله (٦).
* * *
_________
(١) هدية العارفين (١/ ٧٣٦).
(٢) الدر المنضد ص (٥٢).
(٣) مختصر طبقات الحنابلة ص (٧٦).
(٤) مختصر طبقات الحنابلة ص (٧٧).
(٥) معجم المؤلفين (٧/ ١٠٢).
(٦) راجع: الجوهر المنضد ص (١٠١)، معجم الكتب ص (١٠٩)، المنهج الأحمد (٥/ ٢٩٨)، شذرات الذهب (٤/ ٣٤١ - ٣٤٢)، السحب الوابلة ص (٢٩٩)، مختصر طبقات الحنابلة للشطي ص (٧٧)، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان: القسم السادس ص (٤٣٣)، معجم المؤلفين (٧/ ١٠٢).
1 / 39