Pembebasan Pemikiran
تحرير الأفكار
Genre-genre
حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبا زرعة يقول: جابر الجعفي لين. انتهى من كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي.
وأنت تراه مختلفا فيه، والذين تركوه هم يحيى بن سعيد القطان، الذي تكلم في جعفر الصادق(عليه السلام)وغيره من ثقات الشيعة، وهو متهم بالتحامل والتعصب لمذهبه، وبعض تلاميذه يتركون من يغيظهم بمذهب يعتقدونه بدعة كمسألة اللفظ، أو غير ذلك مما لا يصح أنه قادح في الحقيقة، وإنما سبب تركه غضبهم عليه ، ويتركون من يروي رواية ينكرونها لمعارضتها لعقيدتهم، على ما مر مفصلا. فلا يلتفت إلى ترك يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، ولا إلى قول أبي حاتم فيه: لا يحتج به، وقول ابي زرعة: لين، لأن ذلك كله مبهم، وهم مظنة أن يقولوا ذلك على جابر لسبب ظن غير مصيب، بل جرت إليه عداوة المذهب والنفار من رواية فضائل علي(عليه السلام)وأهل البيت، لأن جابرا من كبار الشيعة، كما لا يخفى، وذلك مظنة أن يبعث على سوء الظن.
قال ابن الوزير في « تنقيح الأنظار » وابن الأمير في شرحه ( ج 2 ): فقد جرح بذلك أي بأمر العقائد خلق كثير، بل أكثر ما تجد الجرح في كتب الرجال يكون بالرفض، والنصب، والغلو في التشيع، والقول بخلق القرآن، وكل ذلك من مسائل الاعتقاد ( ووقع في الجرح به عصبية في الجانبين، لا سيما من كان داعية إلى مذهبه، فإنه يبغض ويحمل على الوقيعة فيه ).
اعلم أن في المقام بحثين:
Halaman 80