157

Penyelidikan tentang Penjelasan Kitab Tauhid

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Editor

حسن بن علي العواجي

Penerbit

أضواء السلف،الرياض

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

قال:" دخل الجنة رجل في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجاوزه أحد حتى يقرب شيئًا، قالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار

قال: ﴿" دخل الجنة رجل في ذباب "﴾ أي: بسبب ذبابًا ﴿ودخل النار رجل في ذباب "﴾ أي: بسبب ذباب١ ﴿قالوا: وكيف﴾ سبب ﴿ذلك يا رسول الله٢، قال: "مر٣ رجلان على قوم لهم صنم﴾ يعبدونه من دون الله ﴿لا يجاوزه٤ أحد﴾ يمر عليه ﴿حتى يقرب﴾ له ﴿شيئًا﴾ والقربان: اسم لما يتقرب به٥ إلى الله ﷿ من صدقة أو ذبيحةذ أو نسك أو غير ذلك مما يتقرب به ﴿قالوا: لأحدهما قرب﴾ له قربانًا ﴿قال: ليس عندي شيء أقرب﴾ له ﴿قالوا: قرب﴾ له ﴿ولو ذبابًا فقرب﴾ له ﴿فخلوا سبيله فدخل النار﴾ بسبب ذلك الذباب٦ حيث وافقهم على طلبتهم، ولو كان لم يقصد به إلا التخلص من شرهم ولكنه٧ مسلم; لأنه لو كان كافرًا لم

(١) في «ر»: (ذلك) بدل: (ذباب) .
(٢) زيد هنا في «ر»: (صلى الله ...) ولم يكملها.
(٣) سقطت كلمة: (مر) من «ر» .
(٤) ي «المؤلفات»: (لا يجوزه) .
(٥) في «ر»، و«ش»: (لما يتقرب إلى الله)، والمثبت من «الأصل»، و«ع» .
(٦) سقطت كلمة: (الذباب) من «ر» .
(٧) جاء في «ر»: (لكنهم)، وهو خطأ.

1 / 155