153

Penyelidikan tentang Penjelasan Kitab Tauhid

تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد

Editor

حسن بن علي العواجي

Penerbit

أضواء السلف،الرياض

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ/ ١٩٩٩م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

وعن أبي الدرداء١ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ " إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء -يعني: من يلعن الناس في الدنيا فاسق، والفاسق لا تقبل شفاعته ولا شهادته- "٢٣ رواه مسلم٤.
وعن سمرة بن جندب٥ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار "٦ قال الترمذي: حديث حسن صحيح٧.

(١) هو: عويمر بن عامر، ويقال: ابن قيس بن زيد، وقيل: ابن ثعلبة بن عامر بن زيد بن قيس، وقال الكلبي: اسمه عامر بن زيد بن قيس مشهور بكنيته أبي الدرداء، كان من أفاضل الصحابة وفقهائهم وحكمائهم، روي عنه أنه مر على رجل قد أصاب ذنبا وكانوا يسبونه فقال: أرأيتم لو وجدتموه في قليب ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا: بلى؟ قال فلا تسبوا أخاكم واحمدوا الله الذي عافاكم، قالوا: أفلا تبغضه. قال: إنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي، توفي سنة ٣٢ هـ. انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء»: (٢/٣٣٥-٣٥٣)، «أسد الغابة»: (٤/١٨-١٩)، «تذكرة الحفاظ»: (١/٢٤) .
(٢) مسلم: البر والصلة والآداب (٢٥٩٨)، وأبو داود: الأدب (٤٩٠٧)، وأحمد (٦/٤٤٨) .
(٣) ما بين الحاصرتين - ليس من الحديث، وإنما تفسير وبيان من الشارح ﵀.
(٤) [٧١ ح] «صحيح مسلم مع شرح النووي»: (١٦/٣٨٧، ح ٢٥٩٨)، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن لعن الدواب. وكذا في «سنن أبي داود»: (٥/٢١١- ٢١٢، ح ٤٩٠٧)، كتاب الأدب، باب في اللعن. انظر بقية تخريجه في الملحق.
(٥) هو: سمرة بن جندب بن هلال الفزاري، من علماء الصحابة، يكنى: أبا سليمان، سكن البصرة، وتولى إمارتها في عهد معاوية سنة، وكان شديدا على الحرورية كان إذا أتى بواحد منهم قتله ولم يقله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء مات سنة ٥٨ هـ، أو ٥٩ هـ. انظر ترجمته في: «أسد الغابة»: (٢/٣٠٢-٣٠٣)، «الطبقات» لابن سعد: (٦/٣٤)، «سير أعلام النبلاء «: (٣/١٨٣-١٨٦)، «الإصابة»: (٤/٢٥٧) .
(٦) الترمذي: البر والصلة (١٩٧٦)، وأبو داود: الأدب (٤٩٠٦) .
(٧) [٧٢ ح] «سنن الترمذي»: (٤/٣٥٠، ح ١٩٧٦)، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في اللعنة. وكذا في «سنن أبي داود»: (٥/٢١١، ح ٤٩٠٦)، كتاب الأدب، باب في اللعن. وفي «مسند الإمام أحمد»: (٥/١٥) . والحديث قال فيه الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم في «المستدرك» (١/٤٨): صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وصححه الألباني، انظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة»: (٢/٥٨٥، ح ٨٩٣) . و«صحيح سنن الترمذي»: (٢/١٨٩، ح ١٦٠٩)، و«صحيح سنن أبي داود»: (٣/٩٢٧، ح ٤١٠٠) . انظر بقية تخريجه في الملحق.

1 / 151