123

125...للمسجد؛ لأن مروان قتلته زوجته أم خالد بن يزيد آمنة بنت علقمة، ويقال: فاختة بنت هاشم (1)، وقيل: مات مطعونا، وقيل: مسموما في نصف ومضان سنة خمس وستين من الهجرة، وذلك قبل توسيع المسجد بنحو من ثلاثين سنة لأن ولد مروان أبا الوليد عبد الملك الملقب بالموفق توفي سنة ست وثمانين، وكانت خلافته عشرين سنة، ثم بويع لولده الوليد بن عبد الملك الملقب بالمنتقم مجدد المسجد، ولا شك أنها خوخة آل مروان، فالصواب أنه كان يدخل من مثلها لا منها، وكان مروان يلقب في خلافته المؤتمن ومدتها تسعة أشهر، وكأن هذا الباب هو المراد بقول ابن زبالة (2).

وباب في قبلة المسجد يخرج منه السلطان إلى المقصورة والله أعلم.

...

Halaman 125