Penyiasatan tentang Hadis-hadis Perselisihan
التحقيق في أحاديث الخلاف
Editor
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1415 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَرْوِي عَنْهُ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ هُوَ مَعْرُوفٌ بِالْكَذِبِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ رَجُلُ سُوءٍ كَذَّابٌ كَانَ يَكْذِبُ مُجَاوَبَةً قَالَ إِسْحَاقُ أَتَيْنَاهُ فَقُلْنَا لَهُ أَيُّ شَيْءٍ تعرف فِي أقل الْحيض وأَكْثَره ومَا بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ مِنَ الطُّهْرِ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَحَدَّثَنَا أَبُو طُوَالَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثٌ وأَكْثَره عَشْرٌ وَأَقَلُّ مَا بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَكَانَ هُوَ وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ يَضَعَانِ الْحَدِيثَ
وَأَمَّا حَدِيثُ وَاثِلَةَ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ حَمَّادُ بْنُ الْمِنْهَالِ مَجْهُولٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ ضَعِيفٌ قَالَ ابْنُ حِبَّانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ كَانَ يَأْتِي بِالشَّيْءِ عَلَى التَّوَهُّمِ كثرت الْمَنَاكِيرُ فِي رِوَايَتِهِ فَاسْتَحَقَّ تَرْكَ الِاحْتِجَاج
وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ وَقَدْ كَذَّبَهُ الْعُلَمَاءُ مِنْهُمْ شُعْبَةُ وَفِيهِ الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَ عَن الثِّقَات ببواطيل قَالَ وهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ بِالْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قُلْتُ كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ يَرْمِي الْجَلْدَ بْنَ أَيُّوبَ بِالْكَذِبِ وَقَالَ أَحْمَدُ لَا يُسَاوِي حَدِيثُهُ شَيْئًا قَالَ وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ
وَأَمَّا حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ هُوَ مَجْهُول وحَدِيثه غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبُ عَنْ عُبَادَةَ وَلَيْسَ ذَاكَ بِشَيْءٍ أَصْلًا
وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَيَرْوِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى
مَسْأَلَةٌ أَكْثَرُ الْحَيْضِ خَمْسَةَ عَشْرَ يَوْمًا وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ عَشَرَةٌ وَهُوَ يَحْتَجُّ
1 / 262