Ancaman Akhir Tempat

Abu Rayhan Biruni d. 440 AH
68

============================================================

وليعلتم أن الغاية التى أؤمها الآن فى كلامى ، وإن كنت خرجت عن 45 قصد طريقها، نهى : إما بالعوم )ل ، فالإبانة عن الطرق الى تصحتح بها المواضع المفروضة من الأرض طولا فيما بين المشرق والمغرب ، وعرضا ال.فيما بين قطبى الشمال والجنوب وما بيها من المسافات ، وسموت يعضها من بعض : وإما بالخصوص ، فالاجتهاد لمعرفة ذلك بما يمكن فى الوقت لغزنة (1) دار مملكة المشرق ، فإنها للمستأنف على التقدير الإنسى - والتقدير كله بالحقيقة لله وحده - وطنى . وفيهات إن تمكنت من نفسى . أداب على ما لا يزول عن خاطرى أمره مى الرصد والاجتهاد العلمى ، ولها أصحتح القبلة ، فإن أمرها لا يخصتى بل يعم اهلها واياى ، ويشارك فيه كل مجتاز بها.

والله أسال أن يوفق للصواب ، ويعين على درك الحق ، ويسهل سبله ، وينير طرته ، ويرفع الموانع عن نيل المطالب المحمودة بمنه وسعة جوده ، إنه على ما يشاء قدير ، تعثم المولى ونعم النصير .ه (1) كانت مدينة غزنة فى القرن الحادى عشر اليلادى عاصمة ملكة الأتراك الغزقوية ، رمكانها إل ابلنوب الثرق من مدينة كابول المعاصرة ن حدره أثثانتان ، ربينها تقريب 120كيلر مترآ..

Halaman 68