Ancaman Akhir Tempat

Abu Rayhan Biruni d. 440 AH
65

============================================================

ثم وضعنا أن عدم العمارة فى الجنوب هو بسبب كون الشمس فى الحضيض عند مسامتتها إياه ، فإن إفراط الانفعال منها هو بحسب الاقتراب وفى كلا النوعين، أعنى سمت الرأس ومركز الأرض . والحضيض هذه الأحتاب قريب من المنقلب الشتوئ ، فأشد يقاع الجنوب احتراقا إذن ما يامته مدار هذا المنقلب إذا حلتته الشس . وقد علمنا أن بعدها حينئذ عن سمت رءوس أهل وسط الإقليم الأول أربعون جزءا ، وهم غير متأذين بها . فالموضع التذى يبعد عن مدار المنقلب. الشتوى نحو الحنوب أربعين جزءا ، وعرضه أربعة وستون جزءا ، يكون مزاج هواثه فى ه و ذلك الوقت كمزاج مواء وسط الإقلم الأول ، فممكن أن يكون فيه حيوان .

16 ثم ننظر أيضا حاله وقت كون الشمس فى الأوج ،وهو الآن // قريب 41 من مدار المتتلب الصيفى ، فإذا دارت الشمس فيه ، كان بعدها عن مامتة ذلك المرضع ، التذى حددناه فى الجنوب، أربعة وثمانين جزءا . وليس فى الشمال موضع مسكون يكون بعده عن مدار المنقلب الصيقى هذا البعد حتى نعتبر مزاج هواثه به ، لأن يعد الموضع الذى يسامته قطب الشمال عن هذا المدار ستة رستون جزءا وربع وسدس . فنعتبره باعتبار آخر ، وهو أن الموضع التذى يكون أبعد بعد الشمس عن سمته أربعة وثمانين جزءما يكون عرضه ستين جزءا . والمواضع البى هذا عرضها ، وما هو أقل منه بكثر ، غير عامرة بسبب البرد التذى معظم سيبه تباعد الشمسعها، وهى مع ذلك قريبة من الأرض . فكيف إذا ممعت إلى التباعد عن المسامتة بعدا عن الأرض حتى تتضاعف(1) بذلك قوة البرد !

فإذن يجب بالقياس أن يتعاقب على الموضع التذى عرضه فى الحنوب أربعة وستون(2) جزءا حرارة وسط الإقليم الأول ، إذا كانت الشمس (1) ن الأصل : يتفاعف. (2) فى الأصل : وستين .

59

Halaman 65