============================================================
فتوجه خاد مع طائفة من المستاح والصناع إلى جهة القطب الشمالى ، ى سسا وتوجته على بن عيسى الاسطرلابيى وأحمد بن البحترى(1) النراع مع جماعة نحو القطب الحنوبي . ورصدت كل طائفة منهما ارتفاع الشمس تصف النهار حتى وجدوه قد تغير جزءا واحدا سوى التغير الحادث من الميل .
وكانوا يذرعون(7) الطريق فى ذهابهم ، وينصبون السهام على طريقهم ، فلما عادوا اعتبروا المساحة ثانية . واجنمعت الطائفتان حيث افترقتا، نوجدوا حصة الجزء الواحد من الأرض ستة وخسين ميلا. وزعم (7) أنه سمع خالدا يملى ذلك على يحيى بن اكثم القاضى فالتقطه منه سماعا .
وهكذا حكاه أبو حامد الصغانى عن ثابت بن قرة . وحكى عن الفرغانى (1) ثلثا ميل يتبع الأميال المذكورة . 11 235 وكذلك وجدت الحكايات كلتها مطبقة على هذين الثلثين ، ولا يجوز أن أحمل ذلك على سقوطه من نسخة كتاب الأبعاد والأجرام ، لأن حبش استخرج من ذلك دور الأرض وقطرها وسائر الأبعاد . وإذا امتحنته و وجدت حاصله من الستمة والخمسين ميلا فقط للجزء الحاصل . بل أولى من ذلك أن يظن«5) بالروايتين (7 صدور (6) عن الفرقتين7) ، وهو موضع تحيتر باعث على تجديد الامتحان والرصد . ومن لى به ؟ وهو محتاج إلى ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااا (1) انظر القمة فى نليثو ص 282 ، وليه آن اسمه عل بن البعثرى (2) فى ج : برعون .
(2) ام حش .
لحد الرن صل لى كي لفرغانه رمور او النلكى ولربانن التهرر احد بن محمد الفرغانى ( آخيار المكاء س 188).
(5) فى ج : نقن .
(6) ف ج : صلورمما. د د : سدر .
(7-7) هله الببارة مكتوبة بالهامش .
214
Halaman 220