217

============================================================

استقبال أوسط المشارق ، إذ هو بذلاث أولى ، فخير الأمور أوساحلها !

وأما قوس المسافة ، فإنها تخرج بالمقدار الذى به الدائرة العظمى فى الكرة ثلاثماثة وستون(1) جزءا ، ولأن الأرض فى مركز كرة الكل ،«2) وتسيها مشابهة لقسى القلك ، فإن المسافة كذلك تكون على وجه الأرض بالأجزاء التتى بها أعظم دائرة على وجه الأرض ثلاثماثة وستون(3) جزءا » لكن ذلك مجهول بالمقادير التى اصطلح عليها المستاح من الأشبار والأذرغ والأبواع والميول أل والفراسخ . ومهما عرنت 231 حصة الجزء الواحد منها ، عثلم دور الأرض وسائر توابعه ولواحق تكسيرها : وإذا مسح بين نقطتين على قوس مفروضتين؛ وقد عرفت نسبتها إلى الدور، فقد علمت حصة الجزء والكل منها.

وقد نقل فى الكتب أن القدماء وجدوا بلدى الرقة وتدمر (4) على خط و واحد من خطوط أنصات التهار ، وبينهما تسعون ميلا، بفعلم أن حصة يه وا الجزء الواحد من ذلك ستة وستتون ميلا وثلثا ميل ؛ وذلك يوجب أنه يكون ما بيهما فى العرض (اكا) . وقد قلنا : إن عرضالرقة (لوا) ، نعرض تدمر (لزكب) . ولكن الحكاية مضطربة لأن ما ذكر فيها من وعوضى الموضعين غير مناسب للمقدار، فاحتمل أن يكون فاسدا فى الشسع ، وار ولهذا لم أستخرج منه الدور لقلكة الثقة به . فقد جاء بهذه الحكاية محما ابن على المكتى فى كتابه قى الحجة على استدارة السماء والأرض ، وزعم أن عرض تدمر أربعة وثلاثون(5) جزءا ، وعرض الرتتة خمسة وثلاثون جزءا وثلث جزهآ .

وأما الغزارى فذكر فى زيجه ، أن دور الأرض عند الهند ستة ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا (1) ف الأمل : وستين. (2) أى الثية السماوية .

(2) ف الأمل ؛ رمتين .

(4) مدينة قديمة فى الشمال الشرق من دمشق ؛ وفيها آثار حضارة بلميرا العتيقة .

(5) ف الاسل : رلن .

211

Halaman 217