195

============================================================

ومقدار زاوبة (حهز) ربما يفضل على غمسة أسداس الدرجة .

فإذا فرضنا بدم الكسوف أول الليل ، كانت الشمس على (5) ومركز الظل على (ز) ، ونصف قطره فوق الأفق الحتيقى . فإن اتفق أن تكون الشمس بعيدة عن الأرض ، فإن ذلك زائد فى غلظ الظل ، واتتفق مع ذلك القمر بعيدا عن الأرض حتى يقل اختلاف منظره ، واستقرئ أعظم مقادير الظل المسمتى فلك الجوزهر ، وأصغر مقادير /ل 202 اختلاف المنظر، لم يبعد أن تكون المماسة التتى لبدء الكسوف فوق الأرض . ومهما ازداد التمر من الأرض قربا ازداد موضع ممره من الأرض غلظا . نكان الأمر كالمتكافئ ، وخاصة إن أرقدته الثمس بتباعد عن الأرض ليزداد غلظ الظل. فما قيل فى ذلك شىء بعيد إذا حقق .

وكذلك الحال فى تمام الاتجلاء إذا فرضت الشمس على (ا) ، ومركز ظلتها على (ى)؛ فإن التماس بين القمر والظل يكون فوق (ط) .

على أن بطالميوس أشار فى المقالة الخامسة من كتابه فى المناظر(1)، إلى أن شعاعات البصر تنعطف عند تلاتى الهواء والأثر، حتى تكون سببا لإدراك الشىء فى المشرق قبل حصوله على الأفق الحسى ، وفى المغرب بعد مفارقته ال إياه.

’ا طلانه ر ) ى م ز (شكل 16) (1) مكلا نى الأسل ، وفى ج : من كتاب المخاظر .

189

Halaman 195