87

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Penyiasat

الدكتور غانم قدوري حمد

Penerbit

مكتبة دار الأنبار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

وإن التقى بالنون تعمل بيانه، وإلا صار نونًا مدغمة، نحو ﴿فبشرناه﴾، و﴿بشرناك﴾، و﴿فغفرنا له﴾، و﴿أمرنا﴾، و﴿أعثرنا﴾، ﴿واصبر نفسك﴾، ﴿ولتنظر نفسٌ﴾، و﴿أنظرني﴾، و﴿اذكرني عند ربك﴾، و﴿فأثرن به﴾، ﴿وقرن﴾، وما أشبهه. وكذا حكمه عند اللام، نحو قوله تعالى: ﴿يغفر لكم﴾، و﴿ينشر لكم﴾، ﴿واصبر لحكم ربك﴾، ﴿واصطبر لعبادته﴾، و﴿أن اشكر لي﴾، وما أشبهه، على أن أبا عمرو قد أدغمه فيه لتقاربهما. وكذا يلزم تلخيصه وبيانه إذا التقى بالضاد، نحو قوله: ﴿قرضًا﴾، و﴿عرضًا﴾، و﴿عرضها﴾، و﴿عرضةً﴾، و﴿أرضًا﴾، و﴿أرض الله﴾، و﴿ترضاها﴾، و﴿يرضى﴾، و﴿أرضعنكم﴾، و﴿أرضعيه﴾، وما أشبهه. فأما حكمه في التفخيم والترقيق والإمالة فنذكره مشروحًا، إن شاء الله تعالى. ذكر ذلك: اعلموا أن الراء تحركت بالفتح أو الضم أو سكنت، ولم تقع قبلها كسرةٌ لازمةٌ من نفس الكلمة التي هي فيها، فهي مفخمةٌ، على حال ما حددناه من الفتح الخالص بإجماع من القراء.

1 / 154