102

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Penyiasat

الدكتور غانم قدوري حمد

Penerbit

مكتبة دار الأنبار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

أهل الأداء بيان الميم الساكنة عند الواو والفاء والباء، في حسنٍ من غير إفحاشٍ. وقال أحمد بن يعقوب التائب: أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيتها باء في جميع القرآن. قال: وكذلك الميم عند الفاء. وذهب إلى هذا جماعة من شيوخنا، وحكاه أحمد بن صالح عن ابن مجاهد، وبالأول أقول. ذكر الواو: وهو حرف مد، مجهورٌ، ويخرج من الشفة، ثم يهوي في الفم فينقطع آخره عند مخرج الألف. قال الخليل ﵀: ولذلك ألحقوا الألف بعده في الخط في نحو: آمنوا، وظلموا، وولوا، ولووا، وما أشبهه. وكذا حال الياء يخرج من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك ثم يهوي، فينقطع هناك. وقد مضى القول في أحكام الواو في التمكين والإشباع والتلخيص والبيان فأغنى ذلك عن الإعادة.

1 / 169