68

Penyusunan Kepimpinan dan Pengurusan Politik

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Penyiasat

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Penerbit

مكتبة المنار

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

الأردن الزرقاء

وَقيل مثل أَصْحَاب السُّلْطَان كقوم رقوا جبلا ثمَّ وَقَعُوا مِنْهُ فَكَانَ أبعدهم فِي المرقى أقربهم إِلَى التّلف وَقيل مثل السُّلْطَان مثل الْحَبل الصعب الَّذِي فِيهِ كل ثَمَرَة طيبَة وكل سبع حطوم فالإرتقاء إِلَيْهِ شَدِيد وَالْمقَام فِيهِ أَشد وَقَالَ ابْن المعتز من صحب السُّلْطَان فيصبر على قسوته كَمَا يصبر الغواص على ملوحة بحره وَقَالَ أَيْضا لَا تَلْتَبِس بالسلطان فِي حَال اضْطِرَاب الْأُمُور عَلَيْهِ فَإِن الْبَحْر لَا يكَاد يسلم رَاكِبه فِي حَال سكونه فَكيف عِنْد اخْتِلَاف رياحه واضطراب أمواجه ق ١٤ وَقَالَ أَيْضا إِن كَانَ الْبَحْر كثير المَاء فَإِنَّهُ بعيد المهوى وَقَالَ أَبُو الْفَتْح البستي شعرًا (صَاحب السُّلْطَان لَا بُد لَهُ ... من هموم تعتريه وغمم) (كَالَّذي يركب بحرا سيرى ... قحم الْأَهْوَال من غير قحم)

1 / 159