============================================================
قلت: وفي كتب اللغة في ترجمة (فيأ): وتقيأت الشجرة: كثر فيئها، وتفيأت أنا في فيئها:...
عزل (2) 4، يقولون لفم المزادة: عزلة، وهي في كلام العرب عزلاء، وجمعها عزلى(2) .
عل يقولون للعليل: هو معلول، فيخطئون فيه؛ لأن المعلول هو الذي سقي العل، وهو الشرب الثاني، وأما المفعول من العلة فهو معل، وقد أعله الله(3).
دو(3) ول يقولون: كثرت عيلة فلان؛ إشارة إلى عياله، فيخطئون ؛ لأن العيلة هي و الفلقر، بدليل قوله تعالى: (وإنخفترعيلة فسوف يغنيكمالله من فضلهء [سورة (4) التوبة:28/9]، وفي كلام العرب: لقد علت حتى علت (4)، أي منت عيالي حتى افتقرت، وفي التنزيل العزيز: (ذلك أذفة ألا تعولوال)) (سورة النساء:3/4] معناه ألا جوروا، ومن ذهب في تفسيره إلى معنى تعولوا: يكثر من تعولون؛ فقد وهم فيه(5) . (51 و (1) اللسان (فيأ) 125/1، وفي شرح الخفاجي 365-366، و حواشي أبن بري 778 أن لفظتي الظل والفيء يستعملان بمعني واحد علي سبيل التوس والتسيح، كما أن هناك من يذهب إلى ترادفهما.
(7) الدرة (و) 103، والدرة (ض) 226، والدرة (ك) 166-167، وتصحيح التصحيف 381، والتكملة لجواليقي 878، وشرح الخفاجي 597، 599، وفي حواشي ابن بري 816 أن الصواب أن يقول: عزالي، و في اللسان (صزل) 443/11 أن الجمع (عزالي)، وفي الفيصل في أنواع الجموع 82 أن جمعها (عزال وعزالى).
(3) الدرة (و) 101، والدرة (ض) 223، والدرة (ك) 164-165، وتصحيح التصحيف 487، وتثقيف اللسان 201، وفي شرح الخفاجي 588-584 أن هذا هو المعروف في اللغة، لكن ما أنكره الخريري وقع في كلام كثير ممن يوثق به من العلماء، وان كان نسب بعضهم (معلول) إلى اللحن، فقد أجازه آخرون على قلة، وانظر اللسان (علل) 467/11.
(4) لم أعثر على هذه المقولة فيما طالعت من مصادر: (5) الدرة(و) 98 - 99، والدرة (ض) 216-217، والدرة (ك) 159-160، حواشي ابن بري 809، وتصحيح التصحيف 389، وفي شرح الخفاجي 568-572 بيان وافي لورودما أنكره الحريري في فصيح الكلام، وفيه انتصار للشافعي رضي الله عنه، فهو الذي فسر (تعولوا) في الآية الكريمة بمعنى يكثرمن* 1
Halaman 170