Tahdhib Khawass

Ibn Manzur d. 711 AH
159

============================================================

ططق *يقولون: الحوامل تطلقن، والصواب: يطلقن، وقد تقدم تعليله في (طرق).

فق يقولون: تفرقتالأهواءوالآراء، والاختيار في كلام العرب أن يقال: افترقت، كما جاء في الخبر:() تفترق أمتي كذا وكذا فرقة11 (1) أي تختلف، فأما لفظة التفوق فتستعمل في الأشخاص والأجسام، فإذا قيل: إن لزيد ثلاثة إخوة متفرقين، كان المعنى أن كل واحد منهم ببقعة، وإن قيل: مفترقين، كان المعنى أحدهم لأبيه وأمه والآخر لأبيه والثالث لأمه. ويقال فرق بتشديد الراء فيما كان من قبيل الجمع، و فرق بالتخفيف فيمائراد به التمييز بين الحق والباطل والحالي والعاطل(2) .

لفق * من وهمهم قولهم لمايلعق: لعوق، فيضموناللام وهي مفتوحة في كلام 3) 1 العرب، كما يقال برود وسعوط وغسول(1) .

(1) في المتون أنها ثلاث وسبعون فرقة، كما في سنن أبي داود، كتاب السنة 1970/4 حديث 4597، والترمذي كتاب الايمان 25/5 حديث 2640، ومند أحمد، حديث أبي هريرة 444/2 حديث 8417، وصحيح ابن حبان كتاب التاريخ حديث 6214، والمستدرك، كتاب الإيمان 6/1، واين ماجه، كتاب الفتن، باب افتراق الأمم 1321/2-1322 الأحاديث رقم 3991-3993، وفي بعض الروايات زيادة في نيص الحديث تفيد أن فرقة واحدة منها في الجنة، وقد سمعت غير واحد من أهل العلم يضقف تلك الزيادة، وفي سنن البيهقي، كتاب الشهادات ، باب ماتردبه شهادة أهل الأهواء 2208/10 فيه دلالة على أن هذه الفرق كلها غير خارجة عن الدين، إذ النبي صلى الله عليه وسلم جعلهم كلهم من أمته2.

(2) الدرة (و) ص 87، والدرة (ض) 192، والدرة (ك) 142، وتصحيح التصحيف 189، وحكى الخفاجي في الشرح 513-514 عن الجوهري وغيره أنهما مستويان، واستشهد ابن ظقر بآيات من القرآن الكريم كقوله تعالي: (ولاتكوثوا كالين تفرقوا وأختلفوا) (سورة آل صران:105/3] على خلاف ما ذهب إليه الحريري.

انظر حواشي ابن بري 804، والصحاح للجوهري (فرق) 1540/4. .

(3) الدرة (و) ص 61، والبدرة (ض) 136، والدرة (ك) 102، وتصحيح التصحيف 516،455، وتثقيف اللسان 153، وانظر شرح الخفاجي 397.

1

Halaman 159