============================================================
(1) هل جبنه مشلم أو مشرك(1).
قرض يقولون: قرضته بالمقراض، فيوهم فيه كما وهم بعضهم في وصف قواد: السريم اذاحبيب صد عن إلفه تيها وأغياثل رواض (2) 1 الف فيما بين رآسيهما كانه مستمار مقراض والصواب آن يقال: مقراضان؛ لآنهما اثنان(،.
قلت: في كتب اللغة أن سيبويه قال: مقراض، فأفرد(4) .
حوف الطاء المهملة ع يقولون: كلمت فلانا فاختلط، أي: اختل رأيه وثار غضبه، فيحرفونه، وصوابه: فاحتلط بالحاء المهملة ؛ لاشتقاقه من الاحتلاط وهو الغضب، وفي المثل: (1) الدرة (و) ص 113، والدرة (ض) 247، والدرة (ك) 182، وتصحيح التصحيف 561، وإسفار الفصيح 538/1 وضبط الصواب فيه0 ما يغرضك... أي ما ينصب عزضك17، والصواب ماوردهاهنا في المتن و في نسخ الدرة مقيدا بالحروف، وانظر: إصلاح المنطق 123، وحواشي ابن بري 823، وفي شرح الخفاجي 643 أنكر ما ذكره الحريري قائلا:" ولم أر أحدا من أهل اللغة منعه0.
(2) البيت الثاني في زيادات ديوان ابن الرومي 1420/4ق 1084 وروايته تسعى لكي تجمع وسطيهما * كانها مسمار مقراض*، والبيتان في شرح الخفاجي 655 منسوبان لابن الرومي نقلاعن ابن بسام في الذخيرة، والذي في الذخيرة لابن بسام 785/2 بيت واحد لابن الرومي كرواية الديوان، ولا أظن هذا يقوم دليلا لنسبة الأبيات التي هاهنا لابن الرومي، فالبيتان يتفقان في شطر واحد فقط. والبيتان بلانسبة في الدرة (ك) 185، وهماضمن ثلاثة أبيات في الدرة (و) 115، والدرة (ض) 252 وفيها:7 شخصيهما" مكان رأسيهماء.
(3) الدرة (و) ص 115، والدرة (ض)، والدرة (ك) 185، وانظر تثقيف اللسان 395.
(4) اللسان (قرض) 216/7، وفي حواشي ابن بري 824-825، وشرح الخخفاجي 655-956 أنه قد جاه عن العرب الإفراد أيضاء ويلاحظ أن هذا لا ينفي أن ما عليه الأكثرون من أهل اللغة على ما ذكره الحريري، ولكن الخلاف في كون الإفراد خطأ أم لا 141
Halaman 143