============================================================
جد * يقولون: النواجد، بالدال المهملة، وإنما هو بالذال المعجمة()) .
حوف الراء اشر يقولون في ضمن أدعيتهم: بلغك الله المأثور، ويعنون به مايؤثره المدعوله يوهمون فيه، إذ ليس هو في معنى المؤثر ولا اشتقاق لفظه منه ؛ لأن المأثور هوما و (2)1 يأئره (2) اللسان لا ما يؤثره الإنسان، واشتقاق لفظه من أثرت الحديث أي رويته، لامن آثرت الشيء أي اخترته، وقوله تعالى: إن هذا إلا يخريوتر)) لسورة المدثر:24/74] أي يرويه واحد بعد واحد وينقله تخبر إلى تخبر، وقد يشتمل الخبر على المفمروح به والمحزون منه، فلا يدل معنى المأثور على إخلاص الدعاء لمن دعاله به، لجواز أن تؤثر المذمات والمساءات عنه، اللهم إلا أن يجعل صفة للدعاء المحبوب فيقال: أولاك الله اللطف المأثور وما أشبهه(3).
اخر يقولون: ابتغت عبدا وجارية أخرى، فيوهمون فيه ؛ لأن العرب لم تصف بلفظتي آخر وأخرى وجمعهما (ه) إلا ما يجانس المذكور قبله كقوله تعالى: أفرميتم الت والعزى () ومتوة الثالثة الأخرى (ج)) [سورة النجم:19/35-20] وقال: {فمن شهدمنكمالشهرفليصمة ومنكانمرايضاأوعليسفرفعدةمنأياورأخر [سورة (1) الدرة (و) ص 20، والدرة (ض) 44، والدرة (ك) 35، وتصحيح التصحيف 508، وتتقيف اللسان 65، والتكملة للجواليفي 907.
(2) في المخطوط:" يأثر9.
(3) الدرة (و) ص 21- 22، والدرة (ض) 47 -48، والدرة (ك) 37-38، وتصحيح التصحيف 460-459، .
و في شرح الخفاجي 182" لا وجه لإنكاره كما لا يخفى، وقد أنطقه الله بالحق في آخركلامه".
(4) في الدرة (ض)* تضف" بالضاد، وهو تصحيف واضح، إلا أنه في تصويب الأخطاء في ختام الكتاب ص 347 ذكرها7 لم تضف.
(5) في المخطوط" جمعها7، والتصويب من الدرة (ك) 123، واللفظ غير موجود أصلا في الدرة (و)، والدرة رض).
Halaman 107