Tahdhib Bi Nahw
التهذيب بالنحو القريب لابن أبي نبهان تحقيق أحمد الخروصي
Genre-genre
... ونحو قالت لك ... مسلمات ... إن السماوات العلا ... آيات
... فتاء جمع سالم ... مؤنث ... بناصب اكسره لا ... تكترث
الجمع السالم المؤنث على وجهين:
أحدهما: جمع اسم آخره هاء زائدة، لو حذفت صار الاسم مذكرا؛ نحو عائشة وفاطمة ومسلمة ومؤمنة، فهذه الهاء تقلب في الجمع تاء، ويزاد فيها ألف (¬1) ؛ فتقول: عائشات وفاطمات ومسلمات ومؤمنات.
والوجه الثاني: مؤنث ليس فيه هاء، وتعرف (¬2) أنه مؤنث بدخول التاء في فعله نحو: سعاد وأسماء، تقول: سارت سعاد، وصحت السماء.
فتقول في ذلك (¬3) : سعادات وسماوات، بزيادة ألف وتاء.
وجاء جمع اسم «سما» بالواو لأنها من سما يسمو سموا، فافهم ذلك.
بيان: وهذه التاء ترفع في موضع الرفع. /51/
وتكسر في موضع النصب والجر (¬4) ولا تفتح البتة، وتنون في موضع التنوين.
بيان: مثال: - إن السماوات - بكسر التاء - آيات، برفع التاء؛ خبر لإن.
- ومن السماوات بجر التاء بحرف «من».
بيان: وليس كذلك «أبيات» وما أشبه ذلك؛ لأن تاءه أصلية، وهو جمع اسم «بيت» قد جمع بجمع التكسير، تفتح تاؤه بالنصب في موضع النصب؛ فافهم ذلك.
فصل:
في التثنية((1) (¬5) :
... «زيدان» ذا رفع ... «من اليدين» ... خفض فيه فعيه وانصب ... اليدين
التثنية: هي أن يسمى شيئان باسم واحد، فيزاد آخره نونا مكسورة، ويزاد قبل النون ألفا في الرفع (¬6) ، ويزاد في النصب والجر ياء.
بيان: مثاله: «زيدان» بالرفع لأنهما مبتدأ، و«من الزيدين» بالياء؛ لأنهما مجروران بحرف «من»، و«إن الزيدين» كذلك بالياء، لأنهما منصوبان بحرف «إن».
¬__________
(¬1) في (ب): «ويزاد قبلها ألف».
(¬2) سقطت كلمة: «تعرف» من (ب).
(¬3) في (ب): «وتقول في..».
(¬4) في (ب) الجملة هكذا: «وتكسر في موضع النصب، ويجر بالكسر في موضع الجر».
(¬5) المثنى: هو لفظ دال على اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتجريد وعطف مثله عليه.
شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 1/58.
(¬6) في (ب): «في الرفع ألفا».
Halaman 91