بيان: وينصب الاسم في التعجب، نحو: ما أحق الكافرين بالردى (¬1) ، ينصب «أحق».
ونصب «الكافرين»، ونحو: ما انفي بياض العاج، وما أحسن لون هذا القرطاس، بنصب «انقى» و «بياض» و«أحسن» و «لون»، وجر «العاج» و «القرطاس».
بيان: في التمييز:
... بالعشرات إذا تميز ... تنصب ... كذا مع الآحاد إذ ... تركب ... /32 /
... وبالآحاد أو بها مع ... عشر ... وجوهه أربعة ... ذا البر
... جواب من وما هو ... التمييز ... كذاك ما هي ... أبا عزيز
... زد الآحاد هاء ... للمذكر ... سبعة أنهار بها من ... كوثر
... خمسة امنان نحاسا ... صافي (¬2) ... وسبع حبات جمانا ... وافي
... تزاد هاء العشر ... للمؤنث ... مع الآحاد افهم ولا ... تكترث
... مذكر تقول خمس ... عشرة ... لؤلؤة مثل الدراري ... مسفرة
... وأحد بعشرة ... مختلف ... عنها كذا اثنا عشر ... يختلف
... مؤنث له اثنتا ... مذكر ... فأحد ليس ... بهاء تذكر
... وبالإضافة الجر فيها ... يحسن ... جر ونصب في المئات ... ممكن
التمييز بالعدد ينصب المميز المعدود، والعدد الذي ينصب به المميز على أربعة وجوه:
الوجه الأول: الآحاد (¬3) ،
¬__________
(¬1) للتعجب صيغتان، مثل المؤلف لواحدة منها فقط، لأن الاسم فيها يكون منصوبا، وهي التعجب بصيغة «ما أفعله». ونذكر الصيغة الثانية للعلم، وهي «أفعل به»، كقولك: «أحسن بالزيدين، وأصدق بهما».
انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 2/ 139- 140.
(¬2) سقطت الواو من (ب).
(¬3) تثبت التاء في «ثلاثة» و«أربعة» وما بعدهما إلى «عشرة»، إن كان المعدود بها مذكرا، وتسقط إن كان مؤنثا، ويضاف إلى جمع، نحو: «عندي ثلاثة رجال، وأربع نساء» وهكذا إلى عشرة.
انظر: شرح ابن عقيل، مرجع سابق، 2/ 372.
Halaman 66