Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
Penyiasat
محمود محمد شاكر
Penerbit
مطبعة المدني
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ
١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ الْخَطَّابِ فِي أَحْفَلِ مَا يَكُونُ الْمَجْلِسُ، إِذْ نَهَضَ وَبِيَدِهِ الدِّرَّةُ، فَمَرَّ بِأَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ صَانِعٌ يَضْرِبُ بِمِطْرَقَتِهِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا رَافِعٍ أَقُولُ ثَلَاثَ مِرَارٍ؟ فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَقَالَ: «وَيْلٌ لِلصَّانِعِ، وَوَيْلٌ لِلتَّاجِرِ مِنْ لَا وَاللَّهِ، وبَلَى وَاللَّهِ، يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ التِّجَارَةَ يَحْضُرُهَا الْأَيْمَانُ، فَشُوبُوهَا بِالصَّدَقَةِ، أَلَا إِنَّ كُلَّ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ تَذْهَبُ بِالْبَرَكَةِ، وَتُثَبِّتُ الذَّنْبَ، فَاتَّقُوا لَا وَاللَّهِ، وبَلَى وَاللَّهِ؛ فَإِنَّهُنَّ يَمِينُ سَخْطَةٍ»
١٠٤ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ،، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «لَا خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَذُمَّ مَا يَشْتَرِي، وَيَمْدَحْ مَا يَبِيعُ، وَأَعْطَى فِي الْحَقِّ، وَعَزَلَ فِي كُلِّ ذَلِكَ الْحَلِفَ»
١٠٣ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّقَرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ ابْنِ الْخَطَّابِ فِي أَحْفَلِ مَا يَكُونُ الْمَجْلِسُ، إِذْ نَهَضَ وَبِيَدِهِ الدِّرَّةُ، فَمَرَّ بِأَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ صَانِعٌ يَضْرِبُ بِمِطْرَقَتِهِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا رَافِعٍ أَقُولُ ثَلَاثَ مِرَارٍ؟ فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قُلْ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَقَالَ: «وَيْلٌ لِلصَّانِعِ، وَوَيْلٌ لِلتَّاجِرِ مِنْ لَا وَاللَّهِ، وبَلَى وَاللَّهِ، يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ التِّجَارَةَ يَحْضُرُهَا الْأَيْمَانُ، فَشُوبُوهَا بِالصَّدَقَةِ، أَلَا إِنَّ كُلَّ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ تَذْهَبُ بِالْبَرَكَةِ، وَتُثَبِّتُ الذَّنْبَ، فَاتَّقُوا لَا وَاللَّهِ، وبَلَى وَاللَّهِ؛ فَإِنَّهُنَّ يَمِينُ سَخْطَةٍ»
١٠٤ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ،، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «لَا خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَذُمَّ مَا يَشْتَرِي، وَيَمْدَحْ مَا يَبِيعُ، وَأَعْطَى فِي الْحَقِّ، وَعَزَلَ فِي كُلِّ ذَلِكَ الْحَلِفَ»
3 / 52