Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
Penyiasat
محمود محمد شاكر
Penerbit
مطبعة المدني
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
٨١ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَأْكُلُ وَمَعَهُ مَجْذُومٌ، فَجَعَلَ يَضَعُ يَدَهُ فِي مَوْضِعِ يَدِ الْمَجْذُومِ مِنَ الثَّرِيدِ "
٨٢ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ جَدَّتِهِ فُطَيْمَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي الْمَجْذُومِينَ: «فِرُّوا مِنْهُمْ كَفِرَارِكُمْ مِنَ الْأَسَدِ»؟ فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: كَلَّا وَلَكِنَّهُ قَالَ: «لَا عَدْوَى، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» وَقَدْ كَانَ مَوْلًى لِي يَأْكُلُ فِي صِحَافِي، وَيَشْرَبُ فِي أَقْدَاحِي، وَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِي، أَصَابَهُ ذَلِكَ الدَّاءُ، فَلَوْ أَقَامَ مَعِي عَايَشْتُهُ مَا عَاشَ، وَلَكِنَّهُ سَأَلَنِي أَنْ أُجَهِّزَهُ إِلَى الْغَزْوِ، فَجَهَّزْتُهُ، وَغَزَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَنْزِلَهُ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا وَمَعَهُ مِسْكِينٌ، قَالَ: فَأَرْسَلَ مَوْلًى لَهُ، فَأَتَاهُ بِعَجُوزٍ عَمْيَاءَ جَذْمَاءَ، أَوْ حَدْبَاءَ فَأَجْلَسَهَا مَعَهُ، قَالَ: فَجَعَلَتْ تَأْكُلُ مَعَهُ، قَالَ: وَأَنَا نَاحِيَةً لَا يَدْعُونِي، وَلَوْ دَعَانِي مَا أَجَبْتُهُ قَالَ: فَقَالَ لَهَا: أَيُّ شَيْءٍ تُحِبِّينَ أَسْقِيكِ؟ قَالَتْ: مَا شِئْتَ، قَالَ: «فَدَعَا لَهَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَتْ، ثُمَّ أَمَرَ مَوْلَاهُ فَرَدَّهَا»
٨٢ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ جَدَّتِهِ فُطَيْمَةَ قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلْتُهَا: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي الْمَجْذُومِينَ: «فِرُّوا مِنْهُمْ كَفِرَارِكُمْ مِنَ الْأَسَدِ»؟ فَقَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: كَلَّا وَلَكِنَّهُ قَالَ: «لَا عَدْوَى، فَمَنْ أَعْدَى الْأَوَّلَ؟» وَقَدْ كَانَ مَوْلًى لِي يَأْكُلُ فِي صِحَافِي، وَيَشْرَبُ فِي أَقْدَاحِي، وَيَنَامُ عَلَى فِرَاشِي، أَصَابَهُ ذَلِكَ الدَّاءُ، فَلَوْ أَقَامَ مَعِي عَايَشْتُهُ مَا عَاشَ، وَلَكِنَّهُ سَأَلَنِي أَنْ أُجَهِّزَهُ إِلَى الْغَزْوِ، فَجَهَّزْتُهُ، وَغَزَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَنْزِلَهُ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا وَمَعَهُ مِسْكِينٌ، قَالَ: فَأَرْسَلَ مَوْلًى لَهُ، فَأَتَاهُ بِعَجُوزٍ عَمْيَاءَ جَذْمَاءَ، أَوْ حَدْبَاءَ فَأَجْلَسَهَا مَعَهُ، قَالَ: فَجَعَلَتْ تَأْكُلُ مَعَهُ، قَالَ: وَأَنَا نَاحِيَةً لَا يَدْعُونِي، وَلَوْ دَعَانِي مَا أَجَبْتُهُ قَالَ: فَقَالَ لَهَا: أَيُّ شَيْءٍ تُحِبِّينَ أَسْقِيكِ؟ قَالَتْ: مَا شِئْتَ، قَالَ: «فَدَعَا لَهَا بِشَرَابٍ فَشَرِبَتْ، ثُمَّ أَمَرَ مَوْلَاهُ فَرَدَّهَا»
3 / 30