Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
Penyiasat
محمود محمد شاكر
Penerbit
مطبعة المدني
Lokasi Penerbit
القاهرة
Genre-genre
٧٠ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: كَيْفَ تَرَى فِي جَارِيَةٍ لِي فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ؟ فَإِنِّي سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: «إِنْ كَانَ شَيْءٌ، فَفِي الرَّبْعِ وَالْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ»، قَالَ: فَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَشَدَّ النَّكَرَةِ، وَقَالَ: " إِذَا وَقَعَ فِي نَفْسِكَ مِنْهَا شَيْءٌ فَفَارِقْهَا: بِعْهَا أَوْ أَعْتِقْهَا "
٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ خَوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: جِئْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ جَارِيَتِي قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ، وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنْ يَكُ فِي شَيْءٍ فَفِي الرَّبَاعِ، وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ» فَأَنْكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَهُ، أَوْ أَنْ يَكُونَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، وَقَالَ: «إِنْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِكَ مِنْهَا شَيْءٌ فَبِعْهَا، أَوْ أَعْتِقْهَا»
٧٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»؟ فَقَالَتْ: مَا قَالَهُ، إِنَّمَا قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ»
٧٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ أَتَوْا أَبَا بَكْرٍ، فَأَتَى بِطَعَامٍ فَدَعَاهُمْ، فَتَنَحَّى رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: مَجْذُومٌ. «فَدَعَاهُ، فَأَكَلَ مَعَهُ، فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مِمَّا يَأْكُلُ مِنْهُ الْمَجْذُومُ»
٧٤ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: أَمَّرَنِي ⦗٢٨⦘ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ عَلَى جَرَشٍ، فَقَدِمْتُهَا، فَحَدَّثُونِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِصَاحِبِ هَذَا الْوَجَعِ الْجُذَامِ: «اتَّقُوهُ كَمَا يُتَّقَى السَّبُعُ، إِذَا هَبَطَ وَادِيًا فَاهْبِطُوا غَيْرَهُ» فَقُلْتُ: " وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَكُمْ هَذَا مَا كَذَبَكُمْ، فَلَمَّا عَزَلَنِي عَنْ جَرَشٍ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، مَا حَدِيثٌ حَدَّثَنِي بِهِ أَهْلُ جَرَشٍ عَنْكَ؟ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرْتُهُ، فَقَالَ: كَذَبُوا، وَاللَّهِ مَا حَدَّثْتُهُمْ هَذَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَدْعُو بِالْإِنَاءِ فِيهِ الْمَاءُ، فَيُعْطِيهِ مُعَيْقِيبًا، وَكَانَ رَجُلًا قَدْ أَسْرَعَ فِيهِ ذَلِكَ الْوَجَعُ، فَيَشْرَبُ مِنْهُ، ثُمَّ يَتَنَاوَلُهُ مِنْهُ، فَيَضَعُ فَاهُ مَوْضِعَ فَمِهِ حَتَّى يَشْرَبَ مِنْهُ، يُعَرِّفُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذَلِكَ فِرَارًا أَنْ يَدْخُلَهُ شَيْءٌ مِنَ الْعَدْوَى
٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ خَوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: جِئْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقُلْتُ: إِنَّ جَارِيَتِي قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ، وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنْ يَكُ فِي شَيْءٍ فَفِي الرَّبَاعِ، وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ» فَأَنْكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَهُ، أَوْ أَنْ يَكُونَ الشُّؤْمُ فِي شَيْءٍ، وَقَالَ: «إِنْ كَانَ وَقَعَ فِي نَفْسِكَ مِنْهَا شَيْءٌ فَبِعْهَا، أَوْ أَعْتِقْهَا»
٧٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»؟ فَقَالَتْ: مَا قَالَهُ، إِنَّمَا قَالَ: «كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَطَيَّرُونَ مِنْ ذَلِكَ»
٧٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ أَتَوْا أَبَا بَكْرٍ، فَأَتَى بِطَعَامٍ فَدَعَاهُمْ، فَتَنَحَّى رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: مَجْذُومٌ. «فَدَعَاهُ، فَأَكَلَ مَعَهُ، فَجَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مِمَّا يَأْكُلُ مِنْهُ الْمَجْذُومُ»
٧٤ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: أَمَّرَنِي ⦗٢٨⦘ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ عَلَى جَرَشٍ، فَقَدِمْتُهَا، فَحَدَّثُونِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِصَاحِبِ هَذَا الْوَجَعِ الْجُذَامِ: «اتَّقُوهُ كَمَا يُتَّقَى السَّبُعُ، إِذَا هَبَطَ وَادِيًا فَاهْبِطُوا غَيْرَهُ» فَقُلْتُ: " وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَكُمْ هَذَا مَا كَذَبَكُمْ، فَلَمَّا عَزَلَنِي عَنْ جَرَشٍ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، مَا حَدِيثٌ حَدَّثَنِي بِهِ أَهْلُ جَرَشٍ عَنْكَ؟ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرْتُهُ، فَقَالَ: كَذَبُوا، وَاللَّهِ مَا حَدَّثْتُهُمْ هَذَا، وَلَقَدْ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَدْعُو بِالْإِنَاءِ فِيهِ الْمَاءُ، فَيُعْطِيهِ مُعَيْقِيبًا، وَكَانَ رَجُلًا قَدْ أَسْرَعَ فِيهِ ذَلِكَ الْوَجَعُ، فَيَشْرَبُ مِنْهُ، ثُمَّ يَتَنَاوَلُهُ مِنْهُ، فَيَضَعُ فَاهُ مَوْضِعَ فَمِهِ حَتَّى يَشْرَبَ مِنْهُ، يُعَرِّفُ أَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذَلِكَ فِرَارًا أَنْ يَدْخُلَهُ شَيْءٌ مِنَ الْعَدْوَى
3 / 27