160

Tahdheeb al-Athar Musnad Ali

تهذيب الآثار مسند علي

Penyiasat

محمود محمد شاكر

Penerbit

مطبعة المدني

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

: إِحْدَاهَا: أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ يَصِحُّ عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالْخَبَرُ إِذَا انْفَرَدَ بِهِ عِنْدَهُمْ مُنْفَرِدٌ وَجَبَ التَّثَبُّتُ فِيهِ. وَالثَّانِيَةُ: أَنَّ هَانِئًا مَوْلَى عَلِيٍّ غَيْرُ مَعْرُوفٍ فِي أَهْلِ النَّقْلِ، فَلَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِنَقْلِهِ فِي الدِّينِ. وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عِنْدَهُمْ غَيْرُ جَائِزٍ الِاحْتِجَاجُ بِنَقْلِهِ لِتَفَرُّدِهِ بِالرِّوَايَةِ عَنْ أَبِيهِ مِنَ الْأَخْبَارِ بِمَا لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ. وَقَدْ وَافَقَ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِي ذَلِكَ بِنَحْوِ اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى الَّذِي رَوَاهُ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ يَرْوِي بَعْضَ ذَلِكَ بِخِلَافِ اللَّفْظِ الَّذِي رُوِيَ عَنْهُ، وَإِنْ وَافَقَهُ فِي مَعْنَاهُ، نَذْكُرُ مَا حَضَرَنَا مِنْ ذَلِكَ ذِكْرُهُ، ثُمَّ نُتْبِعُ جَمِيعَهُ الْبَيَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
ذِكْرُ مَنْ وَافَقَ عَلِيًّا رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِيمَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، أَوْ مَنَارَهَا، أَوْ أَخَذَ مِنْهَا شَيْئًا بِغَيْرِ حَقٍّ
٢٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ»
٢٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ أَبِي فَرْوَةَ الرُّهَاوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْكَلَاعِيُّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ ⦗١٧٢⦘ عَلَى أُمَيْمَةَ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: حَدِّثِينِي بشَيْءٍ سَمِعْتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. فَقَالَتْ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ لِرَجُلٍ: «لَا تَزْدَادَنَّ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ، فَإِنَّكَ تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عُنُقِكَ مِقْدَارُ سَبْعِ أَرَضِينَ»

3 / 171