106

Pemeriahan Kemudahan dalam Sepuluh Bacaan

تحبير التيسير في القراءات العشر

Penyiasat

د. أحمد محمد مفلح القضاة

Penerbit

دار الفرقان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Lokasi Penerbit

الأردن / عمان

اليزيدي أَبَا عَمْرو إدغامه [فَدلَّ ذَلِك] على أَنه [كَانَ] يرويهِ عَنهُ بالإظهار وقرأته أَنا بِالْإِدْغَامِ وَهُوَ الْقيَاس لثقل الْجمع والتأنيث. فَأَما مَا كَانَ من المتقاربين من كَلِمَتَيْنِ فَإِنَّهُ أدغم من ذَلِك سِتَّة عشر حرفا لَا غير وَهِي الْحَاء وَالْقَاف وَالْكَاف وَالْجِيم والشين وَالضَّاد وَالسِّين وَالدَّال وَالتَّاء والذال والثاء وَالرَّاء وَاللَّام وَالنُّون وَالْمِيم وَالْبَاء. وَقد جمعتها فِي كَلَام مَفْهُوم [لتحفظ] وَهُوَ: (سنشد حجتك بذل رض قثم) هَذَا مَا لم يكن الأول أَيْضا منونا نَحْو: (وَلَا نصير لقد) أَو مشددا نَحْو: (الْحق كمن) أَو تَاء الْخطاب نَحْو: (خلقت طينا) أَو مُعْتَلًّا نَحْو: (وَلم يُؤْت سَعَة من المَال) وَشبهه فَأَما الْحَاء فأدغمها فِي الْعين فِي قَوْله [تَعَالَى] [فِي آل عمرَان]: (فَمن زحزح عَن النَّار) لَا غير، روى ذَلِك مَنْصُوصا أَبُو عبد الرَّحْمَن بن

1 / 194