395

Tahbir

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Editor

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Penerbit

مَكتَبَةُ الرُّشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Genre-genre

وفي رواية: وعليه خميصةٌ جوْنيَّةٌ.
قال ابن الأثير (١): الخميصة: ثوبُ خَزٍّ أو صوفٍ مُعَلم، وهو أسود، والجَوْنُ يشبه إلى السواد. قوله: "وهو يَهْنَأ بعيرًا له".
قال ابن الأثير (١): هَنَأْتُ البعيرَ لطخته بالهنأ، وهو القطران. النووي (٢): الهناء - بكسر الهاء والمدّ - أي: يطليه، والبعير من الإبل الذكر والأنثى، كالإنسان من بني آدم.
قوله: فلاكهنَّ.
[قال] (٣) ابن الأثير (١): لاكَ اللُّقمَةَ في فيه إذا مَضَغَها.
قوله: فَغَّر.
بالفاء وغين معجمة فراء يقال: فغرَ فاهُ إذا فَتَحه.
قوله: "فَمَجَّهُ":
بفتح الميم وتشديد الجيم يقال: مَجَّ ريقَهُ من فيه إذا رماهُ.
قوله: "يتملظه":
التلمظ: تطعم ما يبقى في الفم من أثر الطعام.
قوله: "حُبّ الأنصار التمر":
روي بضم الحاء وكسرها فبالكسر المحبوب كالذبح بمعنى: المذبوح بالتمر مرفوع أي: محبوب الأنصار التمر، ومن نصب قال: معناه: انظروا حبّ الأنصار التمر، وأمّا من ضم الحاء، فهو مصدر.

(١) في "جامع الأصول" (١/ ٣٧٠).
(٢) في شرحه لـ "صحيح مسلم" (١٤/ ١٢٣).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.

1 / 395