Taharat Qulub

Dirini d. 697 AH
94

Taharat Qulub

Genre-genre

============================================================

خو الله أعظم من ذنوبك ، فقال أو على ذنوبى أبكى؟ لو علت أنى أموت على التوحيد م أبال بمثل الجبال من الخطايا . ومرض بعض العارفين فقال لبعض إخوانه اقحد عندرأسى حتى أموت، فإن مت على التوحيد فاشتر بجميع مااملكه لوزا وسكرا وفرقه على صبيان الهلد وقل هذا عرس فلان ، وإن لم يكن كذلك فأعلم الناس حتى لايغتروا بجنازتى فقعد عند رأسه حتى مات على الايمان فاشترى اللوز والسكر وفرقه على صبيان البلد ، هذا خاف فسلم ، ومن لم يخف من ساب الإيمان فهو على خطر .

شكا نبى من أنبياء الله تعالى الجوع والفقر، فأوحى الله تعالى إليه : عبدى أما رصيت أن عصمت قلبك من أن تكفر بى حتى تسألنى الدنيا، فأخذ التراب ووضعه على رأسه وقال بلى بارب قد رضيت . ويقال فى قول الله تعالى إخبارا عن أهل الجنة (إناكنتا قبل فى أهلنا مشفقين) أى كنا ونحن فى الدنيا بين اعلينا خائفين من سوء الخاتمة (قمن الله علينا ووقانا عذاب السموم-) أى من علينا وتوفانا على الإيمان .

وكان على بن أبى النجم يبكى ويقول : إلهى إن ايتليتنى بكل معصية فلا تبتلينى بأن أجحدك فتخلدنى فى النار .

وكان حبيب العجمى يبكى ويقول، من ختم له بلا إله إلا الله دخل الجنة ثم يبكى ويقول : ومن لى بأن يختم لى بلا إله إلا الله ؟

ال وقال حامد : إذا صعدت الملائكة بروح لاؤمن تقول لللائكة كيف سلم هذا من حار فتن فيها خيارتا وقال سفيان الثورى : رأيت رجلا مقملقا بأستار الكمبة وهو يقول اللهم سلم سلم، نقلت له باأخى ماقضيتك ؟ قال : كنا أربعة إخوة مسلمين فتوفى منا ثلاثة، كل واحد يفتن عند موته ، ولم يبق إلا أنا فا أدرى بم يحتم لى : وتاب رجل نباش فسئل عن سبب توبقه، قال رأيت سبعين رجلا فى قبورم قد حولواعن القبلة.

Halaman 94