254

Taharat Qulub

Genre-genre

============================================================

153 وفق أولياءه لخدمته وعاماهم بجميل رحمته وأقام لهم يوم الجزاء وزنا (اله لا إله إلأ هو له الأنماء اللختى).

أحمده على آلائه التى ساقت إلينامن عطائه مزنا ومنته علينا إذ هدانا اللايمان وعرفنا ضعرفنا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له إله عليه توكلعا وإليه أنبنا، وأشهد أن محمدأ عيده ورسوله الذى أسرى به من المجد الحرام إلى للسجد الأقصى فسكان كاب قوسين أو أدنى، صلى الله عليه وسام وعلى آله وأصحابه ما بلبل ساكن الأشواق ذكر طلل ورسم ومفنى ،وهب نسيم الأسحار فهز الأشجار غصنا.

-1 فى قول الله عز وجل (ياأيها الذين آمنوامن يراتد منكم عن ينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه) الآبة محبة الله تعالى للعبد إرادته تقريبه وإكرامه وتواليه بعنايت فى جميع أحواله، فمن أحبه الله عامله بلطفه، وجاد عليه بإحساته، وفتح عليه بما يبلغه أمله، ولا يدركه كده وعمله، ومحبة العبد له تعالى تعلق القلب بذكره، ودوام الشغف به والتنعم بمناجاته وللتلذذ بخدمته، وصدق الشوق إليه والاكتفاء به عن كل ماسواء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : و ثلاث من كن فيه فقد اشتكمل الإيمان :من كا ن الله وروله أحب إلينه تما سواهما ، وأن يحب الر لا يحبه إلالله، وأن يكره أن يعود فى الكفر بعد أن أنقده الله منه كما بكره أن يقذف فى النار".

وقال أبو بكر الصديق رضى الله عنه : من ذاق من خالص محبة الله عزوجل شغله ذلك من طلب الدنيا وأوحش عن جميع البشر . وقال الحسن : من عرف ربه أحبه ومن عرف الدنيا زهدها . ومن سرى السقطى قال : تدعى الأمم يوم الفيامة بأنبيائها فيقال يا أمة محمد اأمة موسى ياأمة عيسى، ويدعى الحبون فيقال يا أولياء الله هلموا إلى الله سبحانه فتكاد قلوبهم تنخلع فرحا . وقال هرم بن حيان : للؤمن إذا عرف ربه أحبه، وإذا أحبه أقبل عليه، وإذا وجد حلاوة الإقبال عليه لم ينظر إلى الدنيا بعين الشهوة . وقال يحيى بن معاذ :

Halaman 254